«حبيت بعد انفجار مرفأ بيروت أن يكون هناك أمل للناس في لبنان»، هكذا تتحدث كارولين شبطيني، عن بدء تنفيذها أكبر علم لدولة عربية في العالم مصنوع من مواد معاد تدويرها.
كارولين التي تسعى حالياً لتسجيل رقم ثالث في موسوعة «جينيس» العالمية بعد تنفيذها أكبر شجرة عيد الميلاد، وأكبر هلال في رمضان، تحاول قبل رحيل 2020 تقديم أكبر علم في العالم مصنوع من كل شيء معاد تدويره.
تتحدث قائلة: «حسيت في لبنان بعد الانفجار الذي ضرب مرفأ بيروت أن الناس تحتاج لأمل كبير، ولذلك قررت تنفيذ الفكرة وجعلها مفيدة من خلال تقديم العائد الذي سيعود لدعم الجمعيات التي تساعد الأطفال المصابين بالسرطان».
تتابع: «حاولت الانتهاء من العلم سريعاً وخاصة في عيد الاستقلال اللبناني الذي كان الأسبوع الماضي، ولكن الوقت لم يسمح، فقررت أن يتم الانتهاء منه قبل رحيل 2020، وخاصة في أجواء عيد الميلاد، وان الكثير من اللبنانين قد يكون ليس أمامهم فرصة للإحتفال في ظل الجو العام وانتشار فيروس كورونا».
عن تنفيذ العلم تقول: «طلبت من الناس عبر السوشيال ميديا، التبرع بالأشياء التي تصلح لإعادة التدوير من اللون الأحمر، الأبيض، الأخضر، لبدء التنفيذ فوراً».
تكشف كارولين أن العلم سيكون مساحته 300 متر مربع، طوله 15 متر، وعرضه 20 متر، ومصنوع من كل شيء معاد تدويره البلاستيك، الكارتون، طبقات من الزجاج وغيرهم الكثير.
تؤكد على تركها عملها الخاص الذي كانت تعمل به من أجل تنفيذ العلم، بمساعدة شابين ربيع من سوريا ويوسف من لبنان.
وتختم حديثها إنها تنتظر وصول مسئولي جينيس لمشاهدة العلم وتسجيله، قائلة: «الهدف نشر التوعية بين الناس على اهمية اعادة تدوير وخاصة البلاستيك، وفي النهاية تبرع للجمعيات، بجانب رفع اسم بلدي في السماء على الرغم من إنه محبط بسبب الانفجار، والأجواء العامة».