نظم العشرات من طلاب الثانوية العامة من الحركات السياسية مسيرة، الخميس، انطلقت من مسجد السيدة زينب إلى وزارة التربية والتعليم، للمطالبة بالإفراج عن زملائهم المعتقلين.
وتواجدت 6 سيارات للأمن المركزي داخل أسوار الوزارة لتأمينها، تحسباً لحدوث أي اعتداءات، فيما تسلق الطلاب أسوار الباب الرئيسي للوزارة، لتعليق لافتة بصور وأسماء طلاب الثانوية العامة، الذين تم اعتقالهم من قبل من أطلقوا عليهم «زوار الفجر»، وهم: إسلام وعبد الرحمن، ومانو، وجو الأسطورة، وجولدن.
وردد الطلاب هتافات: «ارحل يا وزير التعليم.. هو فين التعليم»، و«لسه بيحكم مصر عتاولة .. تسقط لائحة أمن الدولة»، بينما استغل عدد من الطلاب المنتمين لحركة «الاشتراكيون الثوريون» التجمع الطلابي في الترويج لأوراق حملة «تمرد».
وعن المطالب، قال عمر علام، عضو حركة «الاشتراكيون الثوريون»، إن الوقفة تطالب بتعديل توزيع درجات مواد الثانوية العامة في النظام الجديد، وإقالة رئيس التعليم العام الدكتور رضا مسعد، وإعادة هيكلة الوزارة، والحرص على رفع كفاءة التعليم، وتفعيل مجانيته.
وأشارت ريم كمال، عضو بحركة «الاشتراكيون الثوريون»، إلى المطالبة بتجريم أي شكل من أشكال الإهانة للطالب سواء باللفظ أو الفعل، وإنشاء مجلس استشاري طلابي يختص بالموافقة أو رفض المقترحات الجديدة لتطوير التعليم، وإعادة النظر في توزيع درجات الثانوية العامة الجديدة، وإلغاء حظر العمل السياسي داخل المدارس، والسماح بتكوين أسر طلابية بالمدارس، والإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين البالغ عددهم اثني عشر طالبا.
وأكد الطلاب المتظاهرون عدم ثقتهم في اتحاد طلاب مصر، مؤكدين أنه لا يمثلهم، وإنما يتم اختيار أعضائه لتمرير السياسات، التي ترغب وزارة التربية والتعليم في تمريرها.
وشارك في الوقفة حركة «الاشتراكيون الثوريون»، وحركة طلاب التغيير، و 6 أبريل (جبهة أحمد ماهر)، وطلاب أحزاب الدستور والتحالف الشعبي الاشتراكي والوفد وحركة طلاب بلا قيود، معلنين عدم وجود نية في الاعتصام.