وصف الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، الانقسام والتناحر بين الفصائل الفلسطينية بأنه «كارثة كبرى» داعيا إلى ضرورة وحدة الصف، لمواجهة المخططات الصهيونية لابتلاع القدس.
وقال مفتي الجمهورية خلال استقباله الدكتور محمود الهباش، وزير الأوقاف الفلسطيني، الخميس، الذي أطلعه على مستجدات الأحداث في الأراضي الفلسطينية المحتلة، إن القدس قضية المسلمين الأولى، وعلى الجميع تقديم كل أشكال الدعم لها، مشيرًا إلى أن الانقسام الفلسطيني يمثل «كارثة كبرى»، وعلى الفرقاء بذل كل الجهود للخروج من دائرة الانقسام إلى دائرة الوفاق، من أجل مصلحة فلسطين.
ودعا مفتي الجمهورية إلى إجراء مباحثات عاجلة على الصعيد الفلسطيني والإقليمي والدولي، لبحث كيفية مواجهة اعتداءات جيش الاحتلال الإسرائيلي والمتطرفين اليهود على المسجد الأقصى والمقدسات في فلسطين، التي زادت حدتها مؤخرًا.
وجدد مفتي الجمهورية دعمه الكامل للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني على كل الأصعدة، مبديًا استعداد دار الإفتاء المصرية تقديم كل أشكال التعاون في المجال الديني لوزارة الأوقاف الفلسطينية.
من جانبه، عبر وزير الأوقاف الفلسطيني عن امتنانه، وتقديره لدعم مفتي الجمهورية، مؤكدا أن الأزهر الشريف بمؤسساته، وفي مقدمتها دار الإفتاء لم يدخر جهدًا في نصرة القضية الفلسطينية، والدفاع عن المقدسات الدينية.