أتم اليوم الدولي الجزائري السابق «رابح ماجر»، عامه ال 62، واحتفل الحساب الرسمي للإتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» بعيد ميلاد نجم النتخب الجزائري.
-أول هداف جزائري في كأس العالم FIFA
-أول لاعب عربي يفوز بدوري أبطال أوروبا
-أول لاعب عربي يفوز بكأس السوبر الأوروبي
-جائزة القدم الذهبية 2011
🇩🇿 أسطورة #الجزائر رابح ماجر يتم 62 سنة اليوم... تمنياتنا بعيد ميلاد سعيد 🎂🎈 pic.twitter.com/s9t1DKZXn2— FIFA.com- عربي (@fifacom_ar) December 15، 2020
وولد «ماجر» في 15 ديسمبر 1958، بمدينة حسين داي، بمحافظة الجزائر العاصمة، قبل أربع أعوام من نيل بلاده الأستقلال، وبدأ ىمسيرته الأحترافية بنادي نصر حسين داي الجزائري، قبل أن ينقل ليبدأ مسيرته ىالاحترافية في الملعب الأوروبية، كانت أبرز محطاتها مع بوروتو البرتغالي، وفالنسيا الأسباني.
وعبر مسيرة أحترافية في الملاعب، أستمرت لما يقرب من 17 عام، بين عامي 1975 إلى 1992، صال وجال وأبدع على المستطيل الأخضر، لكن هناك هدفي في مسيرة اللاعب محفورين في ذاكرة عشاق الساحرؤة المستديرة، ليتوجوا بها مسيرة الدولي الجزائري.
الهدف الأولي للجزائر بالمونديال
ومن بين 13 هدف أحزهم الخضر في كأس العالم في أربع مشاركات بالمونديال، كان الهدف الأول من توقيع رابح ماجر، في أولي مشاركات الجزائر في كأس العالم عام 1982، في مباراة جمعت بين الجزائر والمانيا الغربية، تفوق خلالها محاربو الصحراء على الماكينات بهدفين مقابل هدف، افتتح خلالها «ماجر» التسجيل لفريقه، في مباراة لن تمحى من ذاكرة الجزائريين كونها أول مباراة يفوز فيها فريق عربي على أوروبي.
الهدف الثاني «الكعب الذهبي»
إنجازات «صاحب الكعب الذهبي» كما يلقب «ماجر»، لم تتوقف عند مشاركته مع بلاده في مونديال 82، فـ«ماجر» كان أول عربي يفوز ببطولة دوري أبطال اوروبا، عام 1987، مع فريق بورتو البرتغال، بعد تغلبه على بايرن ميونخ الألماني بنتيجة 2 – 1.
ليكون بذلك أول عربي يفوز بـ«ذات الأذونين» كما أنه من بين القلائل العرب الذين فاوز بالبطولة، فلم يستطع الفوز باللقب إلا المغربي أشرف حكيمي مع ريال مدريد، لكن مشاركته كانت شرفية ولم يلعب دور بارز لفوز فريقه، والمصري محمدج صلاح مع ليفربول، الذي أحرز هدف في نهائي 2019، ضد توتنهام ليكون ثاني عربي يحرز في نهائي التشامبيونزليج، بعد «ماجر».
«ماجر» لم تنكنت مشاركته مع فريقه شرفية فقد لعب دور هام في فوز فريقه بالبطولة وأحرز في النهائي هدف بكعبه أعطى ساهم في فوز فريقه بذات الأذونين، مما أكسبه لقب صاحب «الكعب الذهبي»
إنجازات أخرى للاعب
ليكون بذلك دوري ابطال أوروبا واحد من بين العديد من البطولات في جعبة الدولي الجزائري، بجانب كأس السوبر الأوروبي عام 1988، بعد فوز «بورتو» على أياكس الهولندي، ليكون أول عربي يفوز به، ودوريين برتغاليين مع بورتو، موسمي(87/88 -89/90) بالإضافة لبطولتي كأس البرتغال نسختى(1988 -1991)، بحسب موقع «ترانسفير ماركت»، كما أن إنجازات «ماجر» الدولية كانت حاضرة مع محاربوا الصحراء عبر التتويج الاول للجزائر بكأس الامم الأفريقية عام 1990.
وتتويج لمسيرته الذهبية، أختير «صاحب الكعب الذهبي»، لجائزة القدم الذهبية، عام 2011، في فئة أساطير الكرة القدم، وهي جائزة تقام في إمارة موناكو، التي تُمنح كل عام إلى أعظم لاعبي كرة القدم العالمية عبر التاريخ.