قال الدكتور إبراهيم لافيا، رئيس قطاع التعاون الإنمائي بوفد الاتحاد الأوروبي في مصر، ان اللحظة الحالية التي يشهدها العالم تتطلب منا جميعا التركيز على أهمية الحق في الصحة في سياق انتشار جائحة كورونا.
وأضاف لافيا، خلال جلسة النقاش المجتمعى حول «نظم التغطية الصحية ومنظورها الحقوقى في سياق جائحة كورونا»، والتي نظمت بدعم من الاتحاد الأوروبى، والتعاون الإنمائى الألمانى وبالتعاون مع المجلس القومى لحقوق الإنسان، ومنظمة شمسية للحلول الصحية المبتكرة، الجائحة فرضت صعوبتها على العالم في وقت نحتفل جيمعا بذكري اليوم العالمي لحقوق الإنسان، والتي تتطلب منا جميعا التركيز على التعافي في مواجهة الجائحة، والتي ضربت العالم في عام 2020، وانتشر بسببها الرعب والفزع إلى يومنا هذا.
وشدد لافيا على أنه من خلال وحدة الشعوب يمكن تجاوز الأزمة وعلاجها ولكن يتطلب الأمر أولا قدرا من العدالة والجهوزية، لافتا إلى أنه دون الاحترام الكامل لحقوق الإنسان سوف يظل التعافي من تلك الأزمة حلما بعيد المنال .
وأوضح أن مواجهة أزمة «كوفيد-19» يتطلب ضمان لحقوق الإنسان بما يساهم في بناء مجتمعات بها نظم صحية قوية، مما يدعو إلى وضع حد للتمييز والحد من الفقر والتهميش.
وأشاد لافيا بدور المجلس القومي لحقوق الإنسان في مصر، وجهوده في تعزيز والمساهمة بترسيخ قسم حقوق الإنسان، معتبرا أن الشراكة مع المجلس لرعاية الندوة يؤكد دوره في دعم قضية الحق في الصحة، باعتباره أحد مبادىء حقوق الإنسان الأساسية.
ولفت لافيا إلى أن الاتحاد الأوروبي في مصر قدم 89 مليون يورو لدعم برامج الصحة في مرصد خاصة في قطاع المياه النظيفة والصرف الصحى، قائلا«للاتحاد الأوربي على استعداد لتقديم الدعم لمصر والتعاون في قانون التأمين الصحي من خلال تقديم الدعم والمشورة، مما يساهم بالتركيز على الفئات المستعصية والمهمشين».