محمد فائق يشيد بقرار السيسي توزيع «لقاح كورونا» بالمجان على المواطنين

كتب: وائل علي الثلاثاء 15-12-2020 12:15

أكد محمد فائق، رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، أن المحور الرئيسى في التنمية البشرية هو الصحة، وأنه لا يمكن تحسين حياة الناس أو الحفاظ على الحق في الحياة دون توفير الصحة الجيدة وتعزيز الرعاية الصحية، مشيدًا بقرار الرئيس عبدالفتاح السيسي بتوزيع لقاح كورونا بالمجان على كل المواطنين.

وأضاف «فائق»، خلال جلسة النقاش المجتمعى حول «نظم التغطية الصحية ومنظورها الحقوقى في سياق جائحة كورونا»، والتي نظمت بدعم من الاتحاد الأوروبى، والتعاون الإنمائى الألمانى وبالتعاون مع المجلس القومى لحقوق الإنسان، ومنظمة شمسية للحلول الصحية المبتكرة، أنه من الضروري أن يتعاون العالم كله لإيجاد منظومة صحية قادرة على مواجهة كل المخاطر التي تنتهك حقوق الإنسان وتهدده في صحته وحياته.

وتابع فائق: «بعد الإعلان عن صلاحية العديد من الأمصال واللقاحات لكورونا، علينا أن نكون في غاية الحذر ونلتزم بكل تعليمات السلامة الصحية في الفترة القادمة وإلى أن يتاح التطعيم للجميع، وخاصة أنها تتزامن مع فصل الشتاء الذي ينتظر أن تزداد فيه قدرة الفيروس على الانتشار».

وواصل: «وهنا على المجتمع المدني بصفة عامة مسؤولية في توعية الناس على الالتزام بتعليمات الأمان التي تصدرها وزارة الصحة».

وشدد فائق على أنه من الواجب أن يتاح التطعيم أولاً للقوى الأكثر تعرضاً للخطر، ثم المرضى ثم كبار السن، مشيدا بقرار رئيس الجمهورية عن أولويات توزيع اللقاح، وأنه سيكون بالمجان لجميع المواطنين.

وأشار إلى أن هذه الندوة تأتى أيضاً في إطار الاحتفال بالإعلان العالمى لحقوق الإنسان الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها المنعقدة في باريس، ديسمبر 1948، معتبرا أن الإعلان يعد انتصاراً للإنسانية، خصوصاً أنه جاء بعدما شاهده العالم من مآسٍ وكوارث نتيجة الحرب العالمية الثانية.

ولفت فائق إلى أنه وفى هذا الإعلان، اتفقت إرادة جميع الدول وأعلنت عزمها على التحرر من الخوف، والفاقة، والتمتع بحرية الرأى وحرية العقيدة والعيش بكرامة، وأن تتساوى الناس جميعاً في الحقوق على أساس من الحرية والعدل، وإقامة السلام في العالم، ورفع مستوى المعيشة في جو من التسامح والحرية.

وأكد أن الاحتفال هذا العام جاء في وقت انتشر فيه فيروس «كوفيد-19» لينتهك أقدس حق من حقوق الإنسان، وهو الحق في الحياة، مشيرا إلى أن الجائحة قضت على حياة أكثر من مليون ونصف المليون إنسان حتى الآن، فضلًا عن أن الجائحة ورغم تقدم العلم والتكنولوجيا في العالم، مازال الإنسان عاجزاً أمام مفاجآت الطبيعة وما تحمله من مخاطر.