قال الدكتور محمد سعد محمد، وكيل وزارة التربية والتعليم في الاسكندرية، أن المديرية تدرس إنشاء أول مدرسة تكنولوجية في الاسكندرية، تضاف إلى منظومة التعليم الفني إلى جانب أول مدرسة فنية تابعة لشركة مياه الشرب والصرف الصحى.
وأضاف «سعد» في تصريحات لـ«المصرى اليوم»، الثلاثاء، أن طالب التعليم الثانوى العام يكون أمامه فرص كثيرة متاحة للتعليم واكتشاف المعرفة والمعلومات متمثلة في الجامعة وما بعدها، أما طالب الثانوى الفنى تكون الفرص أمامه بعد التخرج محدودة للغاية لذلك كان لزاماً التفكير خارج الصندوق لإنشاء مدرسة تخدم هذه النوعية من الطلاب من خلال المدرسة التكنولوجية.
وتابع: «أجرى تنسيقاً وتواصلاً مع عدد كبير من الشركات ورجال الاعمال من اجل المساهمة في إنشاء مدرسة تكنولوجية كنواة أولى داخل إحدى المدارس الفنية، على ان تتبعها مدارس تكنولوجية أخرى أسوة بالمدارس الموجودة داخل المصانع والبالغ عددها في الإسكندرية 6 مدارس من هذا النوع، مشيرا إلى أن المديرية تستهدف إنشاء مصنع داخل مدرسة على غرار مدرسة داخل مصنع حتى يكون هناك فرص لتدريب طلاب المدرسة التكنولوجية».
وقال إنه سيعد دراسة مستفيضة عن المدرسة التكنولوجية شاملة المعلومات والآليات والنظام الدراسى بها ليكون متاحا امام رجال الاعمال للمساهمة، لافتا إلى أن الجانب التعليمى تتولاه المديرية والجانب التأسيسي للبنية التحتية والتكنولوجية وتوفير المعلمين تكون مسئولية الشركات ورجال الأعمال.
وأوضح وكيل أول الوزارة، أن المدارس التكنولوجية والفنية تأتي تجسيداً لسياسة الدولة في تشجيع مجالات التعليم الفني والتقني والتدريب المهنى وتطويره، والتوسع في أنواعه كافة وفقاً لمعايير الجودة العالمية، وبما يتناسب مع احتياجات سوق العمل، والمساهمة في إعداد كوادر فنية قادرة على المنافسة العالمية، خاصة مع إعلان الرئيس عبدالفتاح السيسي عام 2019 عام التعليم، واعلان وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني خطة متكاملة لتطوير التعليم الفني، للاستفادة من خريجيه في المشروعات القومية التي تنفذها الدولة، إذ يعد تطوير التعليم الفني من الأولويات التي تسعى الدولة لتحقيقها في هذه الفترة.