رئيس الرقابة على المصنفات الفنية: «الإخوان مش واخدين بالهم مننا»

كتب: أميرة عاطف الأربعاء 29-05-2013 19:39

فى كل موسم رمضانى أصبح من المعتاد أن تثير بعض المسلسلات حالة من الجدل، بسبب جرأة عدد من مشاهدها، أو ارتداء نجماتها ملابس ساخنة، وهو ما يضع جهاز الرقابة على المصنفات الفنية فى اختبار صعب، بسبب خصوصية الشهر الكريم.

وقال عبدالستار فتحى، رئيس الرقابة: تعودنا أن نشاهد المسلسلات، التى تعرض فى رمضان أكثر من مرة، لأنها تعرض فى شهر له خصوصية بالنسبة لـ«مصر»، والعالمين العربى والإسلامى.

وأكد «فتحى» أنه شاهد العديد من المسلسلات، التى سيتم عرضها هذا العام، وحتى الآن لا توجد أى مشكلة فى أى مسلسل، موضحاً أن مشاهد العنف، وتعاطى المخدرات، التى توجد فى بعض المسلسلات يمكن إجازتها.

وأشار إلى أن حوالى 70% مما يقدم فى الدراما التليفزيونية يعبر عن واقعنا، فهناك مشاكل عديدة فى الشارع المصرى مثل العنف والقتل، وتعاطى المخدرات، وهو ما لا يمكن تجاهله، أو حذفه من الأعمال الدرامية، مؤكداً أنه مع تقديم الصورة كما هى، طالما أنها لا تخدش الحياء، حتى تكون هناك مواجهة لهذه المشاكل.

وشدد على أنه لم يتلق أى تعليمات من أى جهة، ولم يحدث أى تدخل فى عمله كرقيب من جانب جماعة الإخوان المسلمين، موضحاً أن الرقابة لديها قوانين موجودة منذ 50 سنة تحكم العمل بداخلها.

وقال «فتحى»: من الواضح أن الإخوان لم ينتبهوا لنا حتى الآن، أو أنهم يؤجلون موضوع الرقابة إلى وقت آخر، فحتى هذه اللحظة لم يأت لى أحد، ولا حتى «قالولى إزيك»، وأتمنى أن تستمر الأمور كما هى عليه حتى لا يحدث صدام، لأن الفن له معايير ومقاييس أخرى، ولن نقبل بالتدخل فيها أو العبث بها.

وأضاف: لست مع إعادة تقديم كلاسيكيات السينما المصرية فى أعمال تليفزيونية، خاصة أن الواقع ملىء بالأحداث والموضوعات، التى تهم فئات الشعب المختلفة، وإذا كانت هناك بعض المشاهد التى يراها البعض ساخنة فى مسلسلات مثل «الزوجة الثانية»، فنحن شاهدنا فى الفيلم مشاهد أعتقد أنها أكثر سخونة من المسلسل، وما قد نراه «أوفر» يراه الشباب، وبعض شرائح المجتمع شيئا عاديا، ونحن نراعى الوسطية فى عملنا كرقباء.