قررت لجنة التنظيم والبناء الإسرائيلية في بلدية القدس المحتلة الأربعاء وضع خطة تنفيذية لهدم 450 منزلا لفلسطينيين في مدينة القدس.
وبحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية، فإن البلدية «تعكف على تنفيذ حملة ضد البناء غير الشرعي في مدينة القدس، وتشمل أوامر الهدم في هذه المرحلة قرابة الـ 450 منزلا لأسباب مختلفة».
وقال القيادي في حركة حماس بالقدس محمد أبو طير إن «بلدية القدس بدأت مخطط هدم 500 منزل منذ 5 أشهر في مدينة القدس خلال هذا العام».
وأضاف «هذا ما يمكن كشفه بسهولة من خلال متابعة ما يتم إقراره في لجنة البناء والتخطيط في ما يسمى ببلدية القدس».
وأكد أبوطير أن «إسرائيل هدمت منذ العام 1967، 25 ألف بيت في القدس الشرقية، كما رصدنا منذ مطلع العام الحالي هدم 42 منزلا كان آخرها صباح الأربعاء حيث تم هدم مبنى سكني مكون من شقتين».
من جانبه، قال القيادي في حركة فتح حاتم عبد القادر إن «هناك هجمة مركزة تشنها إسرائيل على مدينة القدس بهدف تغيير الواقع الديموغرافي لها وذلك بسبب قراءة إسرائيلية تقول إن سكان القدس العرب ستبلغ نسبتهم حتى عام 2040، 55% من عدد سكان المدينة، لذلك قامت إسرائيل بخطط بديلة منها تهجير الفلسطينيين عن مدينة القدس عبر سياسة هدم البيوت، والتهجير عبر التضييق على أهالي مدينة القدس».
وكانت صحيفة «هآارتس» الإسرائيلية قد ذكرت في وقت سابق أن «الحكومة الإسرائيلية تسعى إلى ضم الكتل الاستيطانية الكبرى المحيطة بمدينة القدس والتي يبلغ تعداد سكانها قرابة 150 ألف مستوطن ما سيؤثر على نسب التواجد اليهودي في المدينة».