باحثون من ١٠ جامعات عربية في المؤتمر السادس لمناقشة قضايا الفنون التشكيلية بالأقصر

كتب: محمد السمكوري السبت 12-12-2020 18:58

اجتمع نحو ١٠٠ باحث وأكاديمي وفنان تشكيلي، السبت، من ١٠ جامعات عربية بالأقصر ممثلين في جامعات (السعودية، والإمارات، والأردن، والعراق، بجانب مصر) في مؤتمر علمي تستضيفه مدينة الأقصر الذي يحمل عنوان "الفنون التشكيلية وخدمة المجتمع.. الفن والإتصال في سياق العولمة"، على مدار ٣ أيام لمناقشة قضايا الفنون التشكيلية وتفاعلها مع التحولات الثقافية، والاقتصادية، والاجتماعية للعولمة.

المؤتمر الذي تنظمه كلية الفنون الجميلة في جامعة الأقصر، برعاية وزيرى التعليم العالي الدكتور خالد عبدالغفار، والثقافة الدكتورة إيناس عبدالدايم، ومحافظ الأقصر، المستشار مصطفى ألهم، ورئيس جامعة الأقصر الدكتور محمد محجوب عزوز،.

وفى كلمته الافتتاحية خلال المؤتمر، أكد رئيس الجانعة، أن المؤتمر لتعزيز امكانيات الجامعة في مجال التواصل مع الجامعات العربية والدولية، في مختلف المجالات البحثية، وذلك لما تحققه مثل تلك المؤتمرات من إثراء لعملية البحث العلمي، بجانب خروج المشاركين بتصور واضح حول إمكانية إعادة النظر فيما للعولمة من تأثيرات على مفاهيم التراث والهوية الثقافية وسبل التعامل الأمثل مع تلك التاثيرات والمستجدات، من أجل بناء جيل يعي حدود رسالته، ويرتكز على وعي معرفي أصيل.

وأوضحت الدكتورة داليا صالح فرح، امين، ان المؤتمر يعد مناسبة جيدة لبحث التفاعلات بين الفن والتعليم والمسئولية المجتمعية لهما، من خلال 60 بحثا تقدم بها 74 باحثا وباحثة، مشيرة إلى ان الأبحاث التي سيتم مناقشتها بالمؤتمر، تتناول في مجملها الموضوعات ذات الصلة بالفنون التشكيلية، وما تمثله العولمة من إيجابيات وتحديات في المجتمع المعاصر.

وأضافت أن المؤتمر يهدف أيضا للخروج برؤيى جديدة لتفعيل الدور الحيوي والمهم للفنون التشكليلة في النهوض بالمجتمعات، ورفع مستوي الوعي، وزيادة مساحات الإتصال بين الفنون وشتي فئات المجتمع.

من جانبه أكد عميد كلية الفنون الجميلة في الأقصر، الدكتور يوسف محمود، إن الكلية تقيم هذا المؤتمر العلمي بشكل سنوي، على مدار ٦ سنوات، وان هذا هو المؤتمر السادس، ويأتي هذا العام في ظل طفرة الإتصال والتكنولوجيا التي يشهدها العالم، والتي افرزت العديد من الممارسات الفـنية والثقافية والعلمية، في تخصصات عـديدة متقاطعة، وان المؤتمر بشقيه العلمي والفني، يسعى إلى تحقيق التواصل بين الباحثين والفنانين التشكيليين في بحث ومناقشة الموضوعات ذات الصلة بتخصصات الفنون والدراسات الإنسانية والهندسة المعمارية والعلوم والصناعة، ودراسة مضامين العولمة وآثارها على مفاهيم التراث والهوية الثقافية، والعلاقة بين الفن والاقتصاد، بالتضافر مع مجالات السياحة والآثار، وكذلك دور الإعلام والوسائط الجديدة في صياغة الممارسات الفنية والثقافية، وطرح استراتيجيات تحقيق التنمية المستدامة.