تشكل النساء 70% من العاملين في مجال الرعاية الصحية حول العالم، وهو ما يعنى أن عديدا منهن يتخذن مواقعهن بالصفوف الأمامية في مواجهة جائحةكورونا حسب صحفية واشنطن بوست التى اكدت ان برامج التطعيم ضد الفيروس من روسيا وحتى المملكة المتحدة تستبعد النساء الحوامل والمرضعات او اللاتي يخططن للحمل.
وأوضحت الصحيفة أنه التجارب السريرية المبدئية على اللقاحات المضادة للفيروس لم تشمل هذه الفئة من السكان .
وقالت إن الأبحاث الطبية تركت الحوامل ينتظرن اللقاح ولكن هذه المرة ضد فيروس كورونا .
واضافت ان هذه النساء يتعرضن لاستبعاد ممنهج من تغطية فيروس كورونا عالميا ، وفقا لخبراء ، لافتة إلى أن المملكة المتحدة دشنت أول تطعيمات جماعية في الغرب باستخدام جرعات من لقاح فايزر- بايونتك، غير أن الإرشادات التى صدرت حتى الآن من الحكومة البريطانية استبعدت النساء الحوامل من تلقى جرعات التطعيم.
وأكدت هيئة الصحة العامة التابعة لوزارة الصحة البريطانية أن الدليل الذي خضع للمراجعة حتى الآن لم يثر مخاوف فيما يتعلق بالاستخدام الآمن للقاح للحوامل، غير أن الهيئة ترى مزيدا من البيانات غير السريرية قبل بلورة توصيتها باستعماله، وذلك نظرا للتركيبة الجديدة لهذا اللقاح بصفة خاصة.
ولفتت الصحيفة إلى أن توزيع روسيا مؤخرا للقاحها سبوتنيك بشكل مبدئي، لم يشمل بالمثل ، هذه الشريحة السكانية.
وقالت إن خبراء الطب يعترفون أنه لا يتوافر دليل كاف للتوصية باستخدام اللقاح على نحو آمن للحوامل نظرا لعدم توافر البيانات العلمية حول كيفية تفاعل لقاحات كورونا مع حالات الحمل.
غير أن بعضهم يعتبر ذلك أحد الأعراض لمشكلة أكبر ويحث هذا الفريق على البدء في تجارب تشمل الحوامل والمرضعات لضمان تحقيق عدالة التوزيع.