نشر الموقع الرسمي لوزارة الأوقاف موضوع خطبة الجمعة اليوم المحدد من الوزارة، ويحمل عنوان: «الحفاظ على المال وحتمية مواجهة الفساد».
أكدت الوزارة على جميع الأئمة الالتزام بموضوع الخطبة نصًا أو مضمونًا على أقل تقدير، وألا يزيد أداء الخطبة عن عشر دقائق للخطبتين الأولى والثانية مراعاة للظروف الراهنة، لافتة إلى «ثقتنا في سعة أفقهم العلمي والفكري، وفهمهم المستنير للدين، وتفهمهم لما تقتضيه طبيعة المرحلة» .
هنا.
يشير الجزء الأول من الخطبة إلى قول الله عز وجل «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُم بَيْنَكُم بِالْبَاطِلِ إِلَّا أَن تَكُونَ تِجَارَةً عَن تَرَاضٍ مِّنكُمْ ۚ وَلَا تَقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا»، ويشير إلى قول رسول الله صلي الله عليه وسلم «نعم المال الصالح للمرء الصالح» و«تعس عبدالدينار وعبدالدرهم» .
ويتحدث الجزء الأول من الخطبة عن أن المال نعمة عظيمة من نعم الله فهو عصب الحياة كما أنه من وسائل تحقيق بعض العبادات كالزكاة والحج، ولأهميته كان حفظه من مقاصد الشريعة الإسلامية، حيث يجب صونه وحمايته من كل صور الاعتداء عليه، والمال الحرام بكل صوره عواقبه وخيمة لقوله تعالى (وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُم بَيْنَكُم بِالْبَاطِلِ وَتُدْلُوا بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ لِتَأْكُلُوا فَرِيقًا مِّنْ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالْإِثْمِ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ).
ويتحدث الجزء الثاني من الخطبة عن أن المال من أول ما يسأل عنه العبد يوم القيامة، وإذا كان هذا في المال بصفة عامة، فإن حرمة المال العام أشد لكثرة الذمم المتعلقة به سواء كان الاعتداء عليه سرقة أم اختلاسا أم رشوة أم اتلافاً.
جدير بالذكر أن العام يحتفي في التاسع من ديسمبر من كل عام باليوم العالمى لمكافحة الفساد .
Karima Hassan on Scribd