قال المطران عطا الله حنا، رئيس أساقفة سبسطية للروم الارثوذكس ومطران القدس، إن مدينة القدس في خطر شديد والمقدسات الإسلامية والقبطية أصبحت مستباحة.
وأشاد حنا، خلال استقباله وفدا من أساتذة وطلاب الجامعة العربية الأمريكية في كنيسة القيامة، الأربعاء، بما تقوم به الجامعة العربية الامريكية للمجتمع الفلسطيني بشكل عام ولطلاب الداخل الفلسطيني الذين يدرسون هناك.
واستعرض حنا ما يحدث في مدينة القدس، مؤكدا أن القدس ومقدساتها في خطر شديد وما تتعرض له المدينة المقدسة لا يمكن وصفه بالكلمات، مضيفا: «كل شيء عربي فلسطيني اسلامي أو مسيحي مستهدف ومستباح في هذه المدينة المقدسة التي نعتبرها كفلسطينيين عاصمتنا الروحية والوطنية».
وتابع: «القدس مدينة تتميز عن أي مدينة أخرى في هذا العالم بمكانتها وتاريخها وتراثها واصالتها وقدسيتها واهميتها في الديانات التوحيدية الثلاث».
وأشار إلى ان القدس تشكل قيمة حضارية انسانية وطنية كبيرة وهي امانة في اعناقنا ويجب ان نحافظ عليها، وان نسعى دوما للدفاع عنها متابعا لن يستسلم الفلسطينيون للمشاريع والمخططات الهادفة إلى سرقة القدس منهم ولن يقبلوا بالمشاريع والمؤامرات الهادفة إلى تصفية قضيتهم، ولكن هذا يحتاج منا كفلسطينيين إلى ان نرتب بيتنا الداخلي وان نوحد صفوفنا وان نلفظ الانقسامات والتشرذم، وفي نفس الوقت ان نرفض أي اجندات ومشاريع مشبوهة يروج لها البعض خدمة للاحتلال وسياساته وممارساته.