كشف قطاع الأمن العام، بالتنسيق مع مباحث الإسكندرية والمنوفية، غموض جريمتى قتل، حيث تبين أن «سايسًا وجزارًا» وراء قتل عاطل بمنطقة الرمل، بعد أن ادعيا أنهما رجلا شرطة وتعديا عليه بالضرب حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، واستوليا على 700 جنيه.. كما تبين أن 4 أشخاص وراء مقتل مزارع بالمنوفية لسرقته، لاعتقادهم ثراء المجنى عليه لممارسة أعمال الدجل والشعوذة واعتقادهم احتفاظه بمبالغ مالية واستولوا على 60 جنيها، وتولت النيابة التحقيق.
تلقى ضباط قسم الرمل بلاغا بالعثور على جثة عاطل - مسجل خطر - 51 سنة، بأحد الشوارع وبها جرح بالوجه وسحجة بالرأس والعثور بطيات ملابسه على حافظة نقوده، وتوصلت تحريات فريق البحث المشكل برئاسة اللواء علاء الدين سليم، مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، وضباط إدارة البحث الجنائى بالإسكندرية، إلى تحديد مرتكبى الواقعة وهما: سايس، 45 سنة، وجزار، 27 سنة.
عقب تقنين الإجراءات، تم استهدافهما بمأمورية أسفرت عن ضبطهما.. بمواجهتهما بما توصلت إليه التحريات اعترفا بارتكابهما الواقعة، وقررا أنه نظرًا لعلمهما بسابقة اتهام المجنى عليه فى العديد من القضايا قاما باستيقافه بادعاء كونهما من رجال الشرطة وتعديا عليه بالضرب واقتياده لداخل دراجة نارية «توك توك» وتوجها به لمكان الواقعة واستمرا فى التعدى عليه بالضرب واستوليا منه على 700 جنيه، وأثناء ذلك، أُصيب المجنى عليه بحالة إعياء، فقاما بإلقائه خارج التوك توك وهربا، وتم ضبط التوك توك المستخدم فى ارتكاب الواقعة وسائقه، 27 سنة، وبمواجهته بما جاء باعترافات المتهمين أيدها، وتولت النيابة التحقيق.
وفى المنوفية، تلقى ضباط مركز شبين الكوم بلاغا من مزارع، 54 سنة، بعثوره على جثة شقيقه بالمعاش، 65 سنة، فى مسكنه موثوق اليدين توصلت تحريات فريق البحث إلى أن وراء ارتكاب الواقعة مسجل خطر، 53 سنة، وسائقا، 29 سنة، وكبابجيا، 48 سنة، وعاطلا، 28 سنة، وعقب تقنين الإجراءات تم استهدافهم بمأمورية أسفرت عن ضبطهم، وبمواجهتهم بما توصلت إليه التحريات أقروا بها واعترفوا بارتكابهم الواقعة.
وقرر المتهم الأول أنه نظرًا لعلمه بقيام المجنى عليه بممارسة أعمال الدجل والشعوذة واعتقاده باحتفاظه بمبالغ مالية كبيرة، فقد عقد العزم على سرقته والتخلص منه، وفى سبيل تنفيذ مخططه قام بالاتفاق مع باقى المتهمين، حيث تقابلوا معه بالقرية محل إقامة المجنى عليه وتوجه المتهمون الثانى والثالث والرابع مستقلين دراجة نارية إلى مسكن المجنى عليه، ودخلوا إلى مسكنه وقاموا بشل حركته، ولدى مقاومته لهم لمنعهم من توثيقه بالشريط اللاصق توفى، وقاموا بالاستيلاء على هاتفه المحمول و60 جنيها كان بحوزته وهربوا