قال مسؤولون أمريكيون، الثلاثاء، إنه تم القبض على 5 أشخاص ومصادرة 20 مليون دولار من حسابات مصرفية في 7 دول في إطار التحقيقات مع أحد بنوك الإنترنت الذي تأسس كمشروع إجرامي لـ«غسيل الأموال».
وكانت أجهزة تطبيق القانون الأمريكية قد صادرت عنوان النطاق لبنك «ليبرتي ريزيرف» على الإنترنت، والذي تأسس عام 2006 كشركة لخدمات الدفع الإلكتروني وتحويل الأموال عبر الإنترنت، ونفذ حوالي 55 مليون معاملة مالية لحوالي مليون مستخدم 80% منهم من خارج الولايات المتحدة.
وبلغت قيمة تعاملات البنك خلال هذه الفترة 6 مليارات دولار لتصبح القضية واحدة من أكبر قضايا غسيل الأموال في الولايات المتحدة.
وقالت مذكرة الإدعاء ضد البنك إنه «أصبح مركزا ماليا لعالم الجريمة عبر الإنترنت، ويُسهل مجموعة واسعة من الأنشطة الإجرامية عبر الإنترنت بما في ذلك الاحتيال ببطاقات الائتمان، وسرقة بطاقات الهوية، والاحتيال الاستثماري، والقرصنة على أجهزة الكمبيوتر، والمواد الإباحية للأطفال، وتهريب المخدرات».
وتم تجميد أصول البنك في إسبانيا وكوستاريكا وهولندا والولايات المتحدة وهونج كونج والمغرب والصين.