أصيب رودي جولياني، المحامي الشخصي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بفيروس كورونا، وهو يخضع حاليا للعلاج في المستشفى.
وكتب ترامب في تغريدة: «أتمنى لك الشفاء العاجل رودي، سنواصل ما بدأناه!» ويقود جولياني سلسلة طعون لحملة ترامب في نتائج الانتخابات الرئاسية الأخيرة، وهو أحدث شخص يصاب بالفيروس في الدائرة المقربة لترامب.
وتعرض الرئيس وفريقه لانتقادات لتجاهل إرشادات السلامة الخاصة بالوباء. وأصيب ترامب بالفيروس في أكتوبر الماضي. وكتب جولياني، عمدة نيويورك السابق، تغريدة أعرب فيها عن شكره لكل من تمنى له الشفاء، وقال إنه «يتعافى بسرعة».
وكتب أندرو جولياني، نجله الذي يعمل في البيت الأبيض وتأكدت إصابته بالفيروس الشهر الماضي، تغريدة قال فيها إن والده «يستريح ويحظى برعاية كبيرة ويشعر بتحسن». وليس من الواضح إن كان جولياني يعاني من أعراض أو متى أصيب بالفيروس، وفق بي بي سي.
وأصيب ما يقرب من 14.6 مليون شخص بفيروس كوفيد- 19 في الولايات المتحدة، وفقا لجامعة جونز هوبكنز، وتوفي 281234 شخصا، وهي أعلى من أرقام أي بلد في العالم.
وفي مقابلة مع شبكة إن بي سي، انتقدت الدكتورة ديبورا بيركس، منسقة فرقة العمل المعنية بفيروس كورونا في البيت الأبيض، إدارة ترامب لخرقها المبادئ التوجيهية ونشر «الخرافات» حول الوباء.
وقالت بيركس يوم الأحد «أسمع أشخاص في المجتمع يرددون تلك المواقف، ويرددون أن الأقنعة لا تنفع، ويرددون بأننا يجب أن نعمل من أجل مناعة القطيع». وأضافت: «هذا أسوأ حدث سيواجهه هذا البلد».
ومنذ انتخابات الثالث من نوفمبر، سافر المحامي في أنحاء البلاد كجزء من جهود غير ناجحة للطعن على هزيمة ترامب. وخلال العديد من المناسبات التي شارك فيها، شوهد من دون قناع ومتجاهلا التباعد الاجتماعي.
وظهر جولياني خلال جلسة استماع يوم الأربعاء الماضي بشأن مزاعم تزوير الانتخابات في ولاية ميشيغان، وسأل شاهدة بجانبه إذا كانت ستشعر بارتياح إن أزالت الكمامة التي ترتديها«.
وقال جولياني، الذي لم يكن يرتدي كمامة: «لا أريدك أن تفعلي ذلك إن كنت تشعرين بعدم الارتياح، ولكن هل ستشعرين بالراحة في رفع الكمامة، حتى نتمكن من سماعك بشكل أكثر وضوحا؟»، واختارت الشاهدة الاحتفاظ بارتداء الكمامة بعد أن سألت اللجنة إن كان بإمكانها سماعها.