استنكر رئيس الحكومة الجزائري عبد العزيز جراد، "استمرار تحويل مبالغ مالية" إلى جماعات مسلحة في إفريقيا مقابل تحريرها الرهائن.
وقال خلال مشاركته في القمة الاستثنائية الـ14 للاتحاد الإفريقي إن بلاده "تسجل بأسف تواصل تحويل مبالغ مالية هامة للجماعات الإرهابية مقابل تحرير الرهائن"، داعيا إلى ضرورة "تكثيف جهود التشاور للتصدي للتطرف العنيف ومكافحة الإرهاب وتجفيف مصادر تمويله".
وأضاف أنه "يجب العمل على الحيلولة دون تحول حدود الدول الإفريقية المشتركة كمصدر للنزاعات و مخاطر على الأمن والاستقرار".
يذكر أن شهر أكتوبر المنصرم شهد الإفراج عن الرهينة الفرنسية صوفي بيترونان وشخصية سياسية مالية في إطار مفاوضات طويلة مع ممثلي الخاطفين انتهت إلى اتفاق تم بمقتضاه الإفراج عن أكثر من 100 سجين في مالي محسوبين على المتمردين.