شهد حفل تسليم أول محرك هليكوبتر تركي محلي الصنع، بحضور الرئيس رجب طيب أردوغان، موقفًا محرجًا، إذ تعطل تشغيل المحرك الذي أقيم الحفل من أجل التباهي به.
يأتي ذلك في وقت تروج فيه تركيا لنفسها على أنها واحدة من مصنعي ومصدري الصناعات العسكرية عالميًا، فيما تكشف واردات البلاد من قطع السلاح ومدخلات الإنتاج الرئيسية، أن أنقرة ليست سوى مجمع لشركات أسلحة عالمية.
وخلال لقطات بثها التليفزيون التركي على الهواء الليلة، حاول المشاركون في الحفل تشغيل محرك هليكوبتر تركي محلي الصنع، دون جدوى، ليسأل الرئيس التركي وزير دفاعه خلوصي أكار: «ونحن الآن نرى افتتاح تشغيل المحرك.. هل نحن جاهزون يا سيد خلوصي؟»، دون أن يتلقى ردًا عمليًا.
من جهة، توعد المدير العام لشركة (TUSAŞ Motor Sanayii AŞ) المسؤولة عن الحفل، محمود فاروق أكشيت، من تسببوا في الموقف بالملاحقة قائلًا: لن نسامح من يريدون تخريب الحفل.
وخلال الحفل، أكد أردوغان محاولا التخفيف من حرج موقفه مستندا إلى نظرية المؤامرة فقال إن هناك من يحاول تقويض الصناعة الدفاعية لتركيا.