نجح مانشستر سيتي في تحقيق الفوز على ملعبه ضد فريق فولهام بنتيجة 2-0 في مباراة ضمن الجولة رقم 11 من الدوري الإنجليزي «بريميرليج».
وحقق مانشستر سيتي انتصاره الثاني على التوالي في الدوري، في سلسلة يعرفها للمرة الأولى هذا الموسم، كذلك حافظ على نظافة شباكه للمباراة الثانية على التوالي في الدوري، وهي سلسلة يعرفها للمرة الأولى هذا الموسم.
وارتقى مانشستر سيتي للمركز الرابع في جدول الترتيب بشكل مؤقت، مع حفاظ الفريق على نظافة شباكه في أخر 4 مباريات بمختلف البطولات، في سلسلة لم يعرفها النادي منذ مايو 2019.
وافتتح رحيم سترلينج التهديف في المباراة مُسجلًا أول أهدافه مع الفريق في الدوري منذ منتصف أكتوبر الماضي (ضد أرسنال).
وأظهرت الإحصائيات أن سترلينج، ومنذ بداية الموسم الماضي، هو أكثر لاعب من فريق في البريميرليج سجل أهدافًا في مختلف البطولات (37 هدفًا في 68 مباراة مع الفريق).
وعزز كيفن دي بروين تقدم الفريق في المباراة بهدف ثان عن طريق ركلة جزاء، ليكون صانع الألعاب البلجيكي قد اشترك في تسجيل 12 هدفًا في 13 مباراة بمختلف البطولات هذا الموسم مع مانشستر سيتي (صنع 10 وسجل 2).
وتسبب رحيم سترلينج في ركلة الجزاء التي حصل عليها فريقه، نتيجة تدخل من المدافع الدنماركي يواكيم أندرسن، لتكون ركلة الجزاء رقم 20 التي يحصل عليها سترلينج في عهد البريميرليج، وهو سجل قياسي لم يحققه أي لاعب من قبل (الرقم السابق باسم جيمي فاردي مهاجم ليستر سيتي، 19).
واحتفل المدرب بيب جوارديولا بمباراته رقم 250 مع مانشستر سيتي في مختلف البطولات، مع تحقيق الفريق للفوز رقم 184 تحت قيادة الإسباني في مختلف البطولات (تعادلوا 29 وخسروا 37).
وجاء هدف كيفن دي بروين اليوم ليكون مانشستر سيتي قد سجل 400 هدف في البريميرليج منذ تولي بيب جوارديولا قيادة الفريق، وهو العدد الذي يزيد بـ 42 هدفًا عن أقرب فريق من حيث التهديف لمانشستر سيتي خلال تلك الفترة (ليفربول: 358).
ولم يخسر مانشستر سيتي في آخر 16 مباراة له مع فولهام في جميع المسابقات (فاز 13 وتعادل 3)، وفاز في آخر 10 مواجهات على التوالي بنتيجة 29-3.