قال السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن زيارة الرئيس السيسي إلى فرنسا شديدة الأهمية، ولها بُعد سياسي وإقليمي وأمني في ضوء حرص البلدين على تأمين المنطقة.
وأضاف السفير محمد حجازي، خلال لقائه مع الإعلامي عمرو عبدالحميد ببرنامج «من القاهرة» المذاع على فضائية «سكاى نيوز عربية»، اليوم السبت، أن الاستفزازات التركية تتسبب في توتر الأوضاع في المنطقة، وبالتالي القاهرة وباريس هما مركزان للأمن عبر المتوسط، يعملان معاً من أجل احتواء هذه الممارسات الاستفزازية.
وأوضح أن الاتحاد الأوروبي جاهز بحزمة من العقوبات خلال الشهر الحالي على تركيا، بسبب ما تفعله من استفزازات في منطقة حوض المتوسط.
وأشار إلى أن الملف الليبي مهم جدا، وسوف نجني ثماره خلال الفترة القليلة المقبلة، وإطلاق عملية سياسية تتحاور فيها جميع الأطراف السياسية الليبية بالتعاون مع مصر وشركاء المنطقة، بالإضافة إلى الشركاء في أوروبا.
وأكد أن البعد المهم لهذه الزيارة بين الرئيس السيسي والرئيس الفرنسي هو التسامح بين الأديان واحترامها، والبعد عن الإساءة لأي دين.