استنكرت جمعية MSC لحقوق الحيوان، ما جاء بحلقة الإعلامية ريهام سعيد ببرنامج «صبايا الخير» حول اصطياد الثعالب والذئاب البرية، مطالبة بضرورة إحالة الواقعة للقضاء، خاصة وأن الواقعة لها العديد من الأبعاد التي تؤثر على صورة مصر أمام العالم.
وقالت ميرا جمال، مدير الجمعية، إن الواقعة المذكورة تخالف قانون البيئة في حد ذاتها، لأنها تمت في محمية طبيعية بما يمثل تعديا عليها، فضلا عن أنها تمثلت في صيد حيوان نادر من المفترض الحفاظ عليه وحمايته.
وأضافت ميرا في بيان للجمعية اليوم، أن الطريقة التي تمت بها عملية الصيد غير آدمية لحيوان مسالم بكسر أرجله وخنقه، بما يمثل نشرا للعنف وهو أمر يخالف رسالة الإعلام ويتسبب في تشويه نفسي للمجتمع.
ولفتت إلى أن تلك الواقعة تسيء لصورة مصر أمام العالم بشأن التعدي على الحيوانات النادرة وتخالف المواثيق والأعراف الدولية، مطالبة بإحالة الواقعة للقضاء ومحاكمة كل فريق العمل نظرا لتلك الأسباب.
وأوضحت ميرا، أن المادة 28 من قانون البيئة رقم 4 لسنة 1994 تنص على أنه يحظر بأي طريقة القيام بأي من الأعمال الآتية:أولا: صيد أو قتل أو إمساك الطيور والحيوانات البرية والكائنات الحية المائية أو حيازتها أو نقلها أو تصديرها أو استيرادها أو الاتجار فيها حية أو ميتة كلها أو أجزائها أو مشتقاتها أو القيام بأعمال من شأنها تدمير الموائل الطبيعية لها أو تغيير خواصها الطبيعية أو موائلها أو إتلاف أوكارها أو إعدام بيضها أو نتاجها.
كما تنص المادة 84 على أنه مع عدم الإخلال بأي عقوبة أشد ينص عليها قانون آخر، يعاقب كل من يخالف أحكام المادة (28) من هذا القانون بالحبس، وبغرامة لا تقل عن خمسة آلاف جنيه ولا تزيد على خمسين ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين.وفى جميع الأحوال يجب الحكم بمصادرة الطيور والحيوانات والكائنات الحية والنباتات والحفريات المضبوطة، وكذلك الآلات والأسلحة والأدوات ووسائل النقل التي استخدمت في ارتكاب الجريمة.
يذكر أن المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، قرر اليوم وقف برنامج ريهام سعيد على قناة النهار لحين انتهاء التحقيقات في واقعة حلقة «صيد الحيوانات البرية».