خضعت ابنة الرئيس الأمريكي الحالي، إيفانكا ترامب، للتدقيق تحت القسم، بشأن مزاعم بإساءة استخدام الأموال التي تم جمعها عبر أنشطة غير هادفة للربح في حفل تنصيب ترامب عام 2017.
وتزعم دعوى رفعها المدعي العام لمقاطعة كولومبيا، كارل راسين، أن أعمال ترامب العقارية وكيانات أخرى أساءت استخدام الأموال لإثراء عائلة ترامب. يُزعم أن فندق ترامب في واشنطن قد حصل على «مبالغ زائدة للغاية»، حسبما نقلت «بي بي سي».
ونددت إيفانكا ترامب بالقضية ووصفتها بأنها «ذات دوافع سياسية»، في تغريدة شاركت فيها صورة شاشة يُزعم أنها رسالة بريد إلكتروني تدعي فيها أنه يُدفع للفندق «سعر سوق عادل».
وقالت إيفانكا: «هذا التحقيق هو دليل آخر ذو دوافع سياسية على الانتقام وتبديد أموال دافعي الضرائب».
البيت الأبيض لم يعلق بعد، لكن لجنة التنصيب قالت إن مواردها المالية خضعت للتدقيق بشكل مستقل ولم يتم إنفاق أي من الأموال بشكل غير قانوني.