التقي الدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الموارد المائية والري، والفريق كامل الوزير، وزير النقل، لمناقشة موقف المشروعات المشتركة بين الوزارتين.
وأعرب وزير الري عن تطلعه لمزيد من التعاون المشترك بين الوزارتين، مشيرًا إلى الدور الحيوي لكلا الوزارتين في خدمة الأهداف التنموية بمختلف محافظات الجمهورية.
من جانبه، أعرب الفريق كامل الوزير عن ترحيبه بالتعاون المشترك بين الوزارتين لتنفيذ توجيهات القيادة السياسية فيما يخص فتح طرق ومحاور جديدة على مستوى الجمهورية، وذلك في إطار خطة الدولة لتحقيق التنمية الشاملة في ربوع الوطن.
وناقش الوزيران موقف المشروعات المشتركة والتذليل الفوري لأي معوقات تواجه هذه المشروعات بهدف إنهاءها طبقًا للجدول الزمني المحدد لها.
من جانبها، قالت مصادر خاصة لـ«المصري اليوم»، إن الوزيرين ناقشا أهمية سرعة إنجاز أعمال التطوير والتأهيل التي تقوم بها أجهزة وزارة الري في المجاري المائية المتقاطعة مع محاور النيل التي تنفذها وزارة النقل، حيث يأتي ذلك تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية.
وأكدت المصادر على أهمية تكثيف أعمال تبطين الترع والمصارف التي تتقاطع مع محاور النيل، وكذلك رصف الطرق الأسفلتية على جانبها، خاصة مع الأهمية الكبيرة لهذه المحاور في تسهيل الحركة وخدمة المشروعات التنموية والمجتمعات العمرانية الجديدة، والربط بين شبكة الطرق شرق وغرب النيل.
ووفقًا للمصادر، وجه وزير الري بسرعة البدء الفوري في أعمال التأهيل اللازمة للمجاري المائية المتقاطعة مع محاور النيل، وتشمل تلك تقاطعات المجاري المائية مع محاور (سمالوط، حلوان، عدلي منصور ببني سويف، ومحور قوص- نقادة، ومحور كلابشة بأسوان)، وذلك للاستفادة من المظهر الجمالي لتلك المجاري المائية مع المحاور المتميزة المنفذة لخدمة أهالي تلك المحافظات.
وأشارت المصادر إلى أنه سيتم تأهيل جميع الترع عرض قاع أقل من 6 متر، والمتقاطعة مع تلك المحاور، وبالفعل جاري العمل في بعض هذه الترع، موضحة إنه تم الإتفاق على استمرار التنسيق بشأن التوسعات الخاصة بكوبري المنيب على نهر النيل، والتي يتم تنفيذها في إطار الخطة الشاملة لوزارة النقل لتطوير الطريق الدائري حول القاهرة الكبرى، وبما يساهم في سرعة إنجاز المشروع بالتزامن مع إزالة أي معوقات خاصة بمجرى النهر.