قال المندوب الدائم للمملكة العربية السعودية لدى الأمم المتحدة، السفير عبدالله المعلمي، إن المملكة متمسكة بمباردة السلام العربية وإحقاق الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، قبل أي تطبيع للعلاقات مع إسرائيل.
وأعرب المعلمي في مقابلة تلفزيونية، عن استغراب المملكة من كثرة التقارير التي تتحدث عن اقتراب التطبيع بين الرياض وتل أبيب، مؤكدا أنها لا تمت للحقيقة بصلة.
وحول الاجتماع المزعوم بين رئيس الوزراء الإسرائيلي وولي العهد السعودي محمد بن سلمان في مدينة نيوم السعودية، قال المعلمي «الاجتماع لم يحصل كما أكد ذلك سمو وزير الخارجية وبالتالي فأي افتراضات تبنى على الاجتماع أو ما دار فيه من نقاش هي افتراضات في غير محلها وبلا أساس صالح للبناء».
وعن دوافع وأهداف الآلة الإعلامية الإسرائيلية من كثرة تقاريرها في هذا الشأن قال «لا أعلم، ولكن ربما تكون هناك رغبة أو أمنية لدى إسرائيل ويظنون أنهم بكثرة الحديث عنها ربما تتحقق، ولكن نحن لا يهمنا ما هي الدوافع ما دمنا متأكدين من موقفنا الرسمي».
وفيما يخص التقارير التي زعمت أن تأجيل زيارة نتنياهو إلى البحرين جاء بطلب من السعودية، قال «نحن لا نوجه النصح لأحد، لأن البحرين وغيرها دول راشدة وبالغة وقوية بذاتها وقادرة على اتخاذ قرارها بنفسها ونحن ليس من طبيعة دورنا أن نوجه النصح والإرشاد والتوجيه لأي طرف من الأطراف، والمملكة من طبعها أنها لا تتدخل في العلاقات الثنائية بين الدول الأخرى».