قالت لجنة الشؤون الخارجية بتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين إن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لدولة اليونان، واجتماعه مع كبار المسؤولين بها، والتي تأتي لتؤكد ثبات توجهات السياسة الخارجية المصرية الجديدة بشأن تطوير علاقاتها الاستراتيجية مع الشركاء الإقليميين، خاصة بشرق المتوسط، وأن الدور الإقليمي القائد والمبادر لمصر أوسع من محيطها العربي ويمتد لدوائر جديدة.
وتثمن اللجنة والتنسيقية تأكيد الدولة المصرية عبر مجموعة اللقاءات التي أجراها الرئيس في اليونان، على أن هذا التوجه الاستراتيجي يتطلب بناء جسور تعاون واتصال مع كافة المؤثرين رسميين وغير رسميين.
وشددت اللجنة على أن الزيارة كشفت أن التعاون في مجال الطاقة أو غيرها إنما هو بداية لتأسيس تكامل إقليمي أوسع يستوعب جميع الشركاء الإقليميين ويحقق طموحات شعوب المنطقة.