نفى المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، على ربيعي، علمه باستهداف قيادي في الحرس الثوري في غارة جوية بطائرة مسيرة على الحدود العراقية السورية.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية: «لم أتلق أي تقارير حول استهداف قيادي في الحرس الثوري بطائرة مسيرة على الحدود السورية العراقية».
وفي وقت سابق، نقلت وكالة أنباء تسنيم الإيرانية عن مصدر مطلع نفيه ما تردد عن مقتل مسلم شهدان، أحد قادة الحرس الثوري الإيراني، خلال غارة بطائرة مسيرة على الحدود العراقية مع سوريا.
وقالت الوكالة الإيرانية في هذا الصدد: «نفى مصدر مطلع شائعات عن غارة جوية على مواقع وعربات ومستشارين إيرانيين على الحدود السورية العراقية.. وذكرت وسائل إعلام تابعة للنظام الصهيوني مقتل قائد إيراني في هذا الهجوم الجوي».
وكانت وسائل إعلام أفادت، نقلا عن مصادر عراقية، بأن «مسلم شهدان» قُتل في هجوم بطائرة مسيرة مساء الأحد الماضي، وأن ثلاثة من مرافقيه قتلوا أيضا.
ورأت وكالة أنباء تسنيم أن مثل هذه التصريحات تأتي على خلفية اغتيال الفيزيائي النووي الإيراني، محسن فخري زاده: «بهدف التأثير على الرأي العام».
كان فخري زاده قد تعرض لعملية اغتيال في محافظة طهران في 27 نوفمبر، وأصيب إثرها بجروح خطيرة وتوفي في المستشفى.
وأكدت وزارة الدفاع الإيرانية أن العالم المقتول كان رئيس منظمة البحث والابتكار بالوزارة، فيما ذكر رئيس مجلس النواب الإيراني، محمد باقر قاليباف، أن فخري زاده شغل أيضا منصب نائب وزير الدفاع في البلاد.