أعربت منظمة «مجاهدي خلق»، المعارضة الإيرانية، اليوم الاثنين عن رفضها الاتهامات الحكومة الإيرانية بالتورط في اغتيال عالم الذرة محسن فخري زاده.
وفي بيان لها، وصفت المنظمة الموجودة في المنفى، اتهامات طهران بأنها «حقد وأكاذيب»، حسبما ذكرت إذاعة «مونت كارلو».
وقالت إن اتهامها بقتل علماء نوويين ليس أمرا جديدا، معتبرة أن الاتهام «رد فعل على انكشاف كل الهيكلية النووية والبرنامج النووي لنظام الملالي».
وفي وقت سابق اليوم، اتهم أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني على شمخاني المنظمة بالضلوع في اغتيال فخري زاده مع جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلي «الموساد».
وردا على اتهاماته، قالت «مجاهدي خلق» إنها «ترفض غضب شمخاني وحقده وأكاذيبه» تجاه المنظمة التي تصنفها الحكومة الإيرانية، «إرهابية».
وقتل فخري زاده في هجوم مسلح صباح الجمعة بالقرب من طهران.
وقالت المنظمة إنها أول من كشف عن البرنامج النووي الإيراني والمواقع السرية السابقة.
وجاء في بيانها أنها كشفت «للمرة الأولى في عام 2004 أن محسن فخري زاده هو المسؤول المكلّف جهاز تصنيع القنابل».