رفض الألمانى الدولى السابق سامى خضيرة الإدلاء برأيه فى النقاش الدائر حول مستقبل يواخيم لوف، المدير الفنى للمنتخب الألمانى لكرة القدم، مع المانشافت بعد الهزيمة التاريخية أمام المنتخب الإسبانى بستة أهداف نظيفة فى دورى أمم أوروبا.
وقال لاعب يوفنتوس الإيطالى، فى تصريحات أبرزتها صحيفة «بيلد» الألمانية، إن لوف وحده هو من يستطيع أن يحدد ما إذا كان هو الرجل المناسب أو غير المناسب، أو ربما كان بإمكان آخرين أن يقرروا له، أما أنا فليس لى بالتأكيد حق المشاركة بالرأى، فهذا لا يحق لى. وأضاف خضيرة أنه يتابع مباريات المنتخب الألمانى فى التليفزيون كمشجع ويتفاعل معها بنفس طريقة المشجعين بالضبط: «فمنذ عامين لم أعد جزءا من الفريق، لم أحضر أى اجتماع، ولم أكن مع المنتخب بشكل يومى».
وشارك رانى (26 عاما) شقيق خضيرة والمحترف فى صفوف نادى أوجسبورج الألمانى لكرة القدم، فى المقابلة، وتحدث خضيرة فى اللقاء عن خروجه من المنتخب بعد مونديال روسيا 2018.
وقال خضيرة: «أجريت آنذاك محادثة ممتازة مع لوف، وقد كان صعبا علىّ جدا أن أقبل بهذا الأمر وصعبا علىّ جدا أن أتعامل معه، أقول هذا بمنتهى الصدق، حتى إذا لم يصل هذا الأمر إلى الكثيرين، فإنه شرف لا يمكن تصديقه أن تلعب للمنتخب الألمانى».
ولا يلعب خضيرة أى دور فى النقاش الدائر حاليا حول إعادة بعض اللاعبين إلى المنتخب، وذلك بعكس زملائه الثلاثة الآخرين توماس مولر وجيروم بواتينج وماتس هوملز، الذين شاركوا معه فى الفوز ببطولة كأس العالم 2014 فى البرازيل، حيث تتردد أسماء الثلاثة فى هذا النقاش.
وقال خضيرة الذى يجلس حاليا على مقعد البدلاء فى يوفنتوس: «فى الوقت الراهن لدى القليل من الحجج للعودة إلى المنتخب».
وأشار اللاعب الذى يتوق للاحتراف فى الدورى الإنجليزى إلى أنه إذا وجد فرصة فى أى نادٍ فإن الأمر سيختلف «فالهدف بالقطع هو العودة إلى المستطيل الأخضر والسعى من خلال الأداء للوصول إلى أعلى مستوى وهو المنتخب الوطنى».
وقال خضيرة إنه أجرى «محادثة قصيرة» مؤخرا مع أوليفر بيرهوف، مدير المنتخب، حول أزمة المانشافت، ولفت سامى إلى أن مسؤولى المنتخب يكافحون هذه الأزمة «ويبحثون عن حلول ويريدون العودة إلى مسار النجاح، ويحاولون فعل هذا بالاستعانة بالعديد من اللاعبين الشباب الموهوبين للغاية، لكننى لا أستطيع أن أقول بالضبط ما هو سبب الأزمة، وما أعرفه هو ما أراه وهو أن يوجى ومدربيه وجميع طاقمه ملتزمون للغاية ويحاولون بكل السبل العودة إلى مسار النجاح».