سلطت الصحف الفرنسية الضوء على ما تريده الحكومة الفرنسية للخروج من الأزمة السياسية بعد التظاهرات المناهضة لقانون الأمن الشامل وعنف الشرطة، بعدما حاول الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وضع حد لتصوير الشرطة وقت العنف خاصة بعد اتهام عناصر من الشرطة الفرنسية بضرب المنتج الفرنسي الأسود «ميشال زيكلير» الذي صدم البلاد.
وأوضحت صحيفة «لوفيجارو» الفرنسية، إن الحكومة تسعى لإعادة الأمساك بزمام الأمور، في حين قالت صحيفة «لوفيجارو»الفرنسية، أن الحكومة تسعى للخروج من المأزث، في حين كتبت صحيفة «ليبراسيون» الفرنسية، أن ماكرون أصبح عالق في المصيدة مثل الفأر.
وقال الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلما،ن مارك فيسنو، أن الحكوم ةلديها مشكلة في التعامل مع المواد التي تقف في وجه عنف الشرطة، مضيفا ان هناك مشاكل مازالت قائمة.
ووفق صحيفة «لوموند» الفرنسية، فإن الطريقة وزير الداخلية الفرنسية، جيراليد درامانان، تؤجج الصراع القائم، وأوضح البرلماني الفرنسي، أوليفية فور، أن ماكرون عليه يختار من يكون هل هو رجل امن أم جمهوري مثلما يقول.
فيما نددت زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان «بالفوضى المتكررة» في فرنسا مع حكومة «فقدت السيطرة» وأثبتت أنها «متهاونة» مع ناشطي اليسار المتطرف.،واعتبر النائب اليساري المتطرف أدريان كاتينان الأحد أن «هناك لحظة يتعين فيها معرفة أن وقت التراجع قد حان».
واعتبر الرئيس ماكرون الاسبوع الماضي أن الصور التي تظهر تعرض زيكلير للضرب هي «عار» على فرنسا.