كاتب مذكرات نادية لطفي عن «تعاونها مع الموساد الإسرائيلي»: «شوفتها بتعيط»

كتب: مادونا عماد الإثنين 30-11-2020 15:50

تحدث أيمن الحكيم، كاتب مذكرات الفنانة الراحلة نادية لطفي، الذي يستعد إلى طرحها عما قريب، عن وطنيتها ومدى انزعاجها حينما زعمت إحدى الصحف الإسرائيلية كونها «جاسوسة للموساد الإسرائيلي»، لافتًا إلى أن الخبر كان مُفبركًا لكنها تأثرت بشدة بالوصف، وبدأت في البكاء، موضحًا أنها لم تستطع تحمل فكرة تشبيهها بالخائنة للوطن.

وقال الكاتب خلال مكالمة هاتفية لبرنامج «حضرة المواطن»، المُذاع عبر برنامج «الحدث اليوم»: «كنت سعيد بالقرب منها هي كانت حالة فريدة من نوعها وتعلمك حُب الوطن، في مرة جرنال إسرائيلي نشر حاجه عن فنانين مصريين كانوا عملاء وجواسيس للموساد الإسرائيلي، وحاطين نادية لطفي، خبر كان مُفبرك، شوفت نادية بتعيط وقالتلي جملة الحقيقة لا يمكن أنساها، قالت لي: ياريتهم كانوا طعنوني في شرفي».

وتابع: «هي مش متخيلة أنه حتى لو خبر مُفبرك أو كاذب أنها تكون عميلة لإسرائيل، للدرجة دي هي كانت سيدة وطنية جدًا.. طول الوقت بتعمل خير وسمعت منها أنها راحت لبنان وقت الحصار الإسرائيلي وقعدت في الخنادق مع المقاومة والحقيقة مكانتش تعرف خريطة الضرب ومين بيضرب مين في بيروت، كانت تركب العربية وتمشي فتلاقي عساكر تنزل تتصور معاهم وتشرب شاي وترجع يقولوا لها دول اللي بيضربوا فينا».

فيما نفى الكاتب إصابتها بالزهايمر في الأيام الأخيرة من حياتها، قائلًا: «غير صحيح إصابتها بالزهايمر، أنا حضرت عيد ميلادها الأخير الحقيقة، قبل وفاتها بأسبوعين، كانت فاكرة كل حاجه وقعدت ثلاث ساعات تحكيلنا ذكرياتها لغاية أخر وقت كانت مركزة جدًا هي كانت مريضة وتعبانه بس حكاية الزهايمر دي غير صحيحة».

ولفت الكاتب إلى أن الكتاب الذي يعرض مذكرّات الفنانة، سيتم إطلاقه في الذكرى الأولى من وفاتها في أول فبراير المُقبل، بدلًا من طرحه في معرض الكاتب.