دفع موفد أممي، الأحد، باتّجاه تحقيق تقدّم على خط محادثات صوغ الدستور السوري ووضع حد للحرب التي تشهدها البلاد منذ 9 سنوات، وذلك عشية جولة محادثات جديدة ستعقد في جنيف.
وقال موفد الأمم المتّحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسن في مؤتمر عبر الفيديو «نريد أن نشهد تقدماً»، وأضاف أننا «نتطلّع إلى محادثات موسّعة آمل أن تكون جيدة الأسبوع المقبل، يمكن أن تقرّبنا من بدء المحادثات في يناير حول المبادئ الدستورية».
وأوضح أنه أجرى زيارات دبلوماسية مكثّفة في الأسابيع الأخيرة، شملت طهران وموسكو وتابع بيدرسن أن «من الأهمية بمكان قيام دعم دولي واضح لما نقوم به، ويسرّني القول إن هذا الدعم آت».