أعلنت السلطات في كوريا الجنوبية فرض حظر على إقامة حفلات نهاية العام وبعض دروس تعليم الموسيقى، اليوم الأحد، كما أمرت بإغلاق بعض حمامات البخار العامة والمقاهي مع انتشار فيروس كورونا بأسرع وتيرة له منذ الأيام الأولى لتفشي الجائحة.
وكانت كوريا الجنوبية إحدى الدول التي نجحت في السيطرة على فيروس كورونا على مستوى العالم، لكن الارتفاع الحاد في معدلات الإصابة بالمرض عاد بشكل قوي، ما أثار مخاوف في هذا البلد الذي يمثل رابع أكبر اقتصاد في آسيا.
وأفادت المراكز الكورية لمكافحة الأمراض والوقاية منها بأن كوريا الجنوبية سجلت 450 إصابة بفيروس كورونا، اليوم الأحد، وذلك بعد تسجيل أكثر من 500 حالة يوميًا على مدار ثلاثة أيام متتالية.
وتنتشر ما تعتبره السلطات ثالث موجة لانتشار الجائحة بأسرع وتيرة للإصابات منذ نحو تسعة أشهر، مدفوعة ببؤر تفش في منشآت عسكرية وفي حمامات البخار ومدرسة ثانوية وكنائس.
وقال رئيس وزراء البلاد، تشونج سي-كيون، إنه سيجري تشديد القيود على التجمعات والفعاليات التي ينظر إليها على أنها يمكن أن تؤدي لتفشي الفيروس، خاصة في العاصمة سول والمناطق الحضرية المحيطة بها.
قال تشونج في إفادة أعقبت اجتماع مع المسؤولين الصحيين في البلاد: «سيجري منع إقامة الفعاليات والحفلات المرتبطة بنهاية العام التي كانت ستقيمها الفنادق وقاعات الحفلات ودور الضيافة وغيرها من مرافق الإقامة».
وأضاف أنه سيجري إغلاق حمامات البخار التي ترتفع فيها احتمالية تفشي الإصابة بالفيروس، إلى جانب دروس آلات النفخ الموسيقية والغناء، وقال إنه سيجري أيضا تشديد قواعد التباعد الاجتماعي بدءا من يوم الثلاثاء في بقية مناطق البلاد.