قرر المستشار علاء السعدني، المحامى العام الأول لنيابات جنوب المنصورة، إحالة شاب لمحكمة الجنايات لتهديده حبيبته التي ارتبط بها فترة طويلة بفضحها بالصور والمحادثات التي حصل عليها خلال علاقتهما بعدما قررت تركه لعدم جديته في الزواج بها.
وكانت الإدارة العامة مباحث التكنولوجيا والمعلومات بشرق الدلتا تلقت بلاغ من شابة تدعى سارة، 31 عام، موظفة ومقيمة بمحافظة الغربية تتهم فيه شاب يدعى «محمد. ف»، 31 عام صاحب محل تليفونات بإحدى قرى المنصورة بقيامه بتهديدها بنشر صور وفيديوهات ومحادثات بينهما أثناء علاقتهما مهددا بفضحها بعدما قررت تركه لعدم جديته في الإرتباط بها، لإجبارها على العودة له رغما عنها.
وبدأ الشاب الشروع في تنفيذ تهديدت وأنشأ حساب باسمها على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» لنشر تلك الصور عليها، فحررت بلاغ ضده برقم 20713 لسنة 2020 جنايات مركز المنصورة.
وأكدت تحريات المباحث، بأنه على إثر علاقة جمعت الفتاة مع المتهم فتمكن من التحصل على صور وفيديوهات خاصة بها، ولرغبته في إعادة العلاقة فيما بينهما فقام إنشاء حساب على مواقع التواصل الاجتماعي باسمها وذلك لإرسال العديد من الرسائل المكتوبة والصور إلى حسابها الخاص ليتمكن من مبتغاه وذلك بعد أن قام بتهديدها بنشر تلك الصور على أهالي قريتها.
وتمكنت مباحث مركز المنصورة، بعد استئذان النيابة العامة من ضبط المتهم والهاتف المحمول المستخدم بالواقعة، والذي بفحصه تبين احتوائه على الصور والفيديوهات الخاصة بالمجني عليها، وبعرضه على النيابة العامة أمرت بحبسه.
وقرر المستشار علاء السعدني، المحامي العام الأول لنيابة جنوب المنصورة الكلية، إحالة المتهم لمحكمة الجنايات، لأنه هدد المجني عليها«سارة» بإفشاء الأمور المتحصل عليها من الجريمة محل الاتهام لحملها على القيام بإعادة العلاقة معه، ووذلك بتهديدها كتابتة بإفشاء أمور خادشة للشرف وهي الصور والفيديوهات المتحصل عليها من الجريمة، وكان ذلك مصحوبا بطلبه إعادة العلاقة معه.
وجاء بأمر الإحالة، أن المتهم اعتدى على حرمة الحياة الخاصة للمجني عليها، بأن نقل بواسطة الأجهزة الإلكترونية صورا شخصية لها في مكان خاص بغير رضاها واستعمل الصور بغير رضاها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
ووجهت النيابة العامة للمتهم 5 اتهامات وهي: إنشاء حساب خاص ونسبته زورا للمجني عليها، واستخدم الحساب الخاص محل الاتهام في أمر يسيء إلى المجني عليها، وانتهك حرمة الحياة الخاصة للمجني عليها، وأرسل العديد من الرسائل الإلكترونية إليها دون موافقتها على نحو ينتهك خصوصيتها، وأنشأ وأدار الحساب الشخصي «باسم المجني عليها» على برامج التواصل الاجتماعي بهدف ارتكاب الجرائم محل تلك الاتهامات، كما أنه تعمد إزعاج المجني عليها باستخدام وسائل الاتصالات.