اعتبر الدكتور عمرو حمزاوي، أستاذ العلوم السياسية ورئيس حزب مصر الحرية، أن التفاوض والحوار هما الحل لأزمة «سد النهضة» الإثيوبي وليس التهديدات العسكرية.
وقال «حمزاوي»، في حسابه على «تويتر»، الثلاثاء، إن «الإضرار بحقوق ومصالح دول المصب مصر والسودان غير قانوني ومرفوض، وإنه حال التنازع، التفاوض والحوار هما الحل، وليس التهديد بأعمال عسكرية».
وتابع:«بخصوص سد النهضة تمتنع المزايدة دون معلومات، مع التأكيد على أن تدفقات مياه النيل مصلحة مصرية عليا لا يمكن التفريط بها».
وأضاف «حمزاوي»: «أطالب الرئاسة والحكومة بالإفصاح بشفافية عن نتائج تقرير اللجنة الثلاثية المشكلة من مصر والسودان وإثيوبيا بشأن سد النهضة وتداعياته، وعن حدود تأثير السد على تدفقات مصر والسودان من المياه، وأنه من حق إثيوبيا وغيرها من دول المنبع بناء السدود لدعم جهدها التنموي».
وأقامت الحكومة الإثيوبية، الثلاثاء، احتفالًا للبدء في تحويل مجرى النيل، وذلك في إطار الخطة، التي تم إعدادها لبناء «سد النهضة».
وبث التليفزيون الإثيوبي الرسمي فعاليات الاحتفال الذي احتوى كلمات لمسؤولي الحكومة الإثيوبية، والقائمين على المشروع، كما شهد أيضًا فقرة غنائية.