جددت رئيسة الحزب الدستوري الحر التونسي عبير موسي، الجمعة، رفضها لدعوة الإخوان إلى الحوار، في ظل استمرار «اعتصام الغضب» لليوم الحادي عشر لإدانة التساهل مع التطرف وحث السلطات على التحرك.
وأضافت موسى أنه لا حوار مع من «جعل الإرهاب يتغلغل في الجبال ودمر الشباب وضرب أسس الاقتصاد وخرب المالية العمومية».
وأشارت إلى أن الشعب في حاجة إلى قرارات حازمة وتنفيذ إصلاحات على الأرض وليس بحاجة لحوارات، كما بيّنت أن الحزب غير معني بأي حوارات أو مؤتمرات لا «تسمن ولا تغني من جوع».