تنشر «المصري اليوم» أول صورة لانتشار رجال الأمن بإستاد القاهرة تمهيدًا لتأمين اللقاء المرتقب بين قطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك في النهائى الإفريقي، حيث سيتم فتح أبواب الاستاد أمام الضيوف في الخامسة مساءً، وحتى الثامنة مساءً لدخول من 250 إلى 300 شخص مدعوين للحضور.
وأجرى رجال الأمن «بروفات» لعملية لتأمين مراسم تسليم الكأس والجوائز للفريق الفائز، وسط إجراءات أمنية مشددة.
وبدوره، قال مدير عمليات الشركة الإفريقية للأمن والحراسة، إنه لا صوت يعلو فوق صوت مباراة قمة الأهلي والزمالك في نهائي دوري أبطال إفريقيا.
وأكد قائلا: «تم وضع خطة أمنية شاملة لخروج المباراة بالشكل الأمثل، وبداية المباراة ستكون في التاسعة مساء، وفتح البوابات سيكون في الساعة الخامسة، وإغلاق البوابات في الساعة الثامنة مساء، والحضور في ملعب المباراة سيتراوح بين 225 إلى 250 شخصا، شاملا حضور الأهلي والزمالك والاتحاد الإفريقي والجماهير والصحفيين».
وأوضح مدير عمليات الشركة الإفريقية للأمن والحراسة أن هناك إجراءات احترازية مشددة بشأن فحص الحضور، قائلا: «سيتم قياس درجة حرارة الحضور ولو هناك شخص درجة حرارته مرتفعة سيتم فحصه فورًا من قبل اللجنة الطبية في الملعب ولن يدخل الاستاد وهناك إجراءات مشددة لحماية الحضور من الإصابة بفيروس كورونا، وسيتم تطبيق التباعد بين الحضور».
وتأهل الزمالك للنهائى الإفريقى بعد فوزه على الرجاء المغربى، حيث انتهى لقاء الذهاب الذي أقيم على ملعب محمد الخامس بفوز الفارس الأبيض بهدف دون رد قبل أن يؤكد تفوقه في لقاء الإياب بالقاهرة ويفوز بثلاثة أهداف مقابل هدف ليعبر دور نصف النهائى بنتيجة 4/1 في مجموع المباراتين.
فيما تأهل الأهلى إلى المباراة النهائية من بطولة دورى أبطال إفريقيا بعد فوزه على الوداد المغربى، حيث انتهى لقاء الذهاب الذي أقيم بين الفريقين باستاد محمد الخامس بالمغرب، بفوز الأحمر بهدفين دون رد، قبل أن يؤكد تفوقه في لقاء الإياب بالقاهرة، ويفوز بثلاثة أهداف مقابل هدف، ليعبر دور نصف النهائى بنتيجة 5 / 1 في مجموع المباراتين.
وأخطر مسؤولو الاتحاد الإفريقى لكرة القدم «كاف»، مسؤولى الأهلى والزمالك، على أنه في حالة انتهاء الوقت الأصلى للمباراة بالتعادل بين الفريقين، سيتم اللجوء إلى وقت إضافى لمدة شوطين، ثم يتم اللجوء إلى ركلات الجزاء الترجيحية في حال انتهاء المباراة والوقت.