كشف القبطان رامي مبروك، نجل السيدة «سعاد» التي لقت مصرعها على أيد أحد البلطجية في الإسكندرية، الذي أشعل فيها النار أمام أحفادها الصغار، تفاصيل مقتل والدته، قائلًا: «والدتي ماتت لأنها شهدت شهادة حق».
وأضاف «مبروك» في مداخلة هاتفية لبرنامج «يحدث في مصر» الذي يُقّدمه الإعلامي شريف عامر، على شاشة «إم بي سي مصر» الخميس، أن والدته كانت قد رأت الجاني وهو يقوم بسرقة منزل أحد الجيران، فقررت إبلاغ الشرطة التي جاءت بالفعل إلى مكان الواقعة وتم ضبطه، وحبسه لمدة 4 أيام، وبعدها تم إخلاء سبيله.
أوضح «مبروك» أن الجاني فور خروجه من «الحبس» قرر الانتقام من والدته، وبالتحديد يوم السبت الماضي، حيث جاء الجاني إلى منزل والدته وقام بطرق الباب ففتح باب المنزل أحد أبناء «مبروك» نظرًا لكونه منفصل عن زوجته وكانت والدته الراحلة هي من تقوم بتربية أبناءه، وبعد أن دخل الجاني إلى المنزل، سأل نجله قائلًا: «فين أمك»، ليرد الصبي: «ماما مش هنا»، فما كان من الجاني إلا أن قام بإلقاء الطفل الصغير خارج المنزل، وفي هذه الأثناء كانت تتابع شقيقته الأخرى ما يحدث، ففرت مسرعة إلى «الحمام» وقامت بإغلاق الباب على نفسها، وبعدها تجول الجاني في المنزل، بحثًا عن الضحية، وبالفعل وجدها وهي على سجادة الصلاة، حيث كانت تُصلي، وبعد انتهائها من الصلاة فوجئت الضحية بالجاني داخل حجرتها، فسآلته: «إنت مين يا ابني» فما كان من الجاني إلا أن جذبها من شعرها من على سجادة الصلاة، وبدا في إغراقها بالبنزين وأشعل فيها النار.
وقال «مبروك» إن كل ما يؤلمه أن الجاني لم يشعر بلحظة ندم واحدة وأنه يتباهى ويفتخر بما فعله.