«صافرة النهاية في ساحات القضاء».. مارادونا وكلوديا من «الحب إلى الاحتيال»

كتب: خلود عمر الخميس 26-11-2020 16:44

بعيدًا عن النجاح الباهر داخل المستطيل الأخضر، ارتبطت حياة أسطورة كرة القدم الراحل نجم ديجو أرماندو مارادونا بالعديد من الإخفاقات والمواقف التي أثارت الجدل حوله.

من بين هذه الإخفاقات علاقته بحبيبته ثم زوجته كلوديا فيلافان، التي انتهت داخل ساحات القضاء.

فبحسب الموقع الإخباري النسائي (the list)؛ فإن نجم الكرة الأرجنتينية تزوج من المنتجة التليفزيونية «كلوديا فيلافان»، حيث بدأت قصة حبهما برومانسية عندما التقى مارادونا بكلوديا عندما كانت تبلغ من العمر 17 عامًا فقط، وتزوجا في عام 1989 وأنجبا طفلين، لكنهما قررا الانفصال في عام 2003 بعد 17 عامًا من الزواج.

ومع ذلك، سافرا معاً إلى نابولي في عام 2005 وتم رصدهما معًا في كأس العالم 2006، ولكن علاقتهما لم تستمر بعد الطلاق.

بعد ذلك بسنوات عادت «كلوديا» لتكشف أن «مارادونا» تعاطى المخدرات في إسبانيا لأول مرة في عام 1984، وأوضحت أنها لم تدرك أنه سيدمنها فيما بعد بهذه الطريقة، وأن نهايته مع كرة القدم ستكون بسببها. لكنها أكدت أن المخدرات لم يكن لها تأثير على انتقاله إلى نابولي وتحقيق كل هذه الإنجازات.

فصل جديد بين «كلوديا» و«مارادونا» ظهر عام 2015، مع اتهام النجم الراحل لزوجته السابقة بالاحتيال عليه بعد اختفاء أكثر من 6 ملايين دولار من حساباته المصرفية، ليثبت لاحقاً صحة اتهام «مارادونا»، حيث اكتشف أن «كلوديا» لديها 3 ملايين دولار مخبأة في بنك في أوروجواي، لم تعلن عنها للسلطات، وأيضاً كانت تمتلك 3 شقق في «ميامي» تبلغ قيمة كل منها 2 مليون دولار.

في أغسطس عام 2018، رفضت محكمة أرجنتينية الدعوى المرفوعة ضد «كلوديا»، حيث وجدت المحكمة أن دعاوى «مارادونا» محظورة في الأرجنتين بسبب انتهاء فترة التقادم المفروضة عليها في ذلك البلد، كما علق المحامون بأن القضية تنتمي إلى «فلوريدا»، حيث تم شراء الشقق هناك، وأنه لا يزال بإمكانه متابعة الدعوى في الولايات المتحدة.

وافقت محكمة الاستئناف الثالثة بالولاية للدعوى القضائية التي تسعى للحصول على تعويضات غير محددة، حيث تعود إلى محكمة أدنى في ميامي، ولكن «كلوديا» نفت أي احتيال وحاولت رفض القضية على أساس أن القضية تخص الأرجنتين، وظلت القضية معلقة في انتظار نتيجة استئناف «كلوديا».