الأحزاب تراهن على الحشد في «إعادة المرحلة الثانية للنواب»  

تربيطات سرية للفوز بأصوات كبار العائلات.. وحضور قوى لـ«السوشيال ميديا»    

واصل مرشحو جولة الإعادة للمرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب، المقررة في 7 و8 ديسمبر المقبل، دعايتهم الانتخابية وسط أجواء ساخنة وتربيطات سرية، خاصة في القرى، فضلًا عن استخدام وسائل السوشيال ميديا المختلفة.

في دمياط، شهدت الدائرتان سخونة تتصاعد حدتها مع اقتراب موعد جولة الإعادة، حيث دشن عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعى حملة بعنوان «غور بفلوسك» للتصدى لشراء الأصوات، فيما واصل عدد من المرشحين تربيطاتهم وجولاتهم في القرى والمراكز، بغرض كسب أكبر عدد من الأصوات.. وكثف «ضياء داود وضياء بصل وياسر أبوهندية» من تحركاتهم في مناطق الثقل التصويتى، مثل (كفرالبطيخ) وبعض قرى مركز دمياط مثل (السنانية والسيالة).

وتشهد الشرقية منافسة شرسة بين 42 مرشحًا ما بين حزبى ومستقل لخوض جولة الإعادة بدوائر المحافظة الـ8 والمُخصص لها 21 مقعدًا بالنظام الفردى، حيث كثف المرشحون من دعايتهم الانتخابية، سواء من خلال اللقاءات والمؤتمرات المباشرة مع الأهالى لنيل ثقة العائلات الكبرى والشباب والسيدات، أو من خلال صفحاتهم الخاصة عبر مواقع التواصل الاجتماعى، فضلًا عن السيارات التي تحمل مكبرات الصوت والتى تجوب مختلف القرى والمراكز لحث الناخبين على الخروج للإدلاء بأصواتهم ومؤازرة كل مرشح على حدة.

وفى كفر الشيخ، اشتعلت حدة المنافسة في الدوائر الـ4 التي يتنافس عليها 20 مرشحًا على 10 مقاعد، واشتدت سخونة المنافسة بين المرشحين من خلال الاعتماد على حملات طرق الأبواب والجولات الانتخابية المكثفة، إلى جانب الزيارات المنزلية لعدد من رموز العائلات المؤثرين، الذين يمتلكون كتلا تصويتية لا يستهان بها، إضافة لمكبرات الصوت التي يتم تعليقها على السيارات وتجوب المدن والقرى التابعين للدائرة، لدعوة الناخبين للتصويت لهم.

ففى الدائرة الأولى التي تضم مركزى «كفرالشيخ وقلين»، يتنافس 6 مرشحين على 3 مقاعد، هم: أحمد طنطاوى وباسم حجازى وسيد شمس الدين واللواء محيى القطان وياسر منير واللواء مراد القطان، بينما في الدائرة الثانية التي تضم مركزى «سيدى سالم والرياض»، فيتنافس فيها 4 مرشحين على مقعدين، هم: المهندس محمد عبدالحميد مفتاح، وعلى أحمد على، ومحمد هاشم، وماهر المصرى، بينما يتنافس في الدائرة الثالثة، التي تشمل مراكز «بيلا والحامول والبرلس»، 4 مرشحين على مقعدين، هم: عصام عبدالغفار ويونس عبدالرازق ومحمد زكى وعزت عبدالرحمن. وفى الدائرة الرابعة التي تضم مراكز «دسوق وفوه ومطوبس»، يتنافس 6 مرشحين على 3 مقاعد، هم: اللواء صلاح المعداوى، محافظ الدقهلية الأسبق، والمهندس يوسف عبدالفتاح البدرى، وعادل محمد النجار، ومحمد سعد الصمودى، وعادل جعفر، ومحمد عبدالعليم داوود.

وفى الإسماعيلية، اشتد صراع المنافسة في الشارع وعبر مواقع التوصل الاجتماعى بين أنصار المرشحين، ففى الدائرة الأولى التي تضم مركز ومدينة الإسماعيلية وضواحيها وأحياء أول وثان وثالث ومدينة المستقبل، تشتد المعركة بين مرشحى حزب «مستقبل وطن» من جانب، وهما عصام دياب، أمين التنظيم، وأحمد دندش، أمين مركز الإسماعيلية، وبين المستقلين من جانب آخر، ويمثلهم أسامة العدوى وحسين عبدربه، وتبقى في النهاية الكلمة الفصل في التربيطات السرية للمرشحين والتى تمتزج فيها العصبية والقبلية مع الحسابات الحزبية، في ظل عدم إعلان عدد كبير من العائلات عن موقفها الرسمى حتى الآن، وإن كانت الشواهد تؤكد أن مركز الإسماعيلية وعائلاته له الكلمة في مرحلة الحسم من واقع النتائج التي جاءت في المرحلة الأولى ونسب المشاركة.

وفى الدائرة الثانية التي تضم «القنطرة شرق غرب»، لاتزال المناوشات هي التي ترسم وتحدد ملامح المنافسة الشرسة بين محمد طلبة، أمين حزب المؤتمر، وعصام منسى، مرشح «مستقبل وطن» والنائب السابق.. ورغم الفارق الكبير بين المرشحين في الجولة الأولى والذى وصل إلى أكثر من 10 آلاف صوت لصالح «طلبة»، إلا أنه لا يمكن التكهن بنتيجة جولة الإعادة في ظل النشاط الكبير لـ«منسى».

وفى الدائرة الثالثة التي تضم «فايد والتل الكبير والقصاصين وأبوصوير»، يتنافس 4 مرشحين هم: سامى سليم، وحمادة غنام، والنائب السابق أحمد بدران البعلى، والمستقل أحمد سليمان.. والجميع يعرف جيدًا أن هذه الدائرة سيتم حسمها من خلال خروج أهالى مدينتى «التل الكبير وفايد»، إلى جانب التربيطات السرية في القرى والمدن الأخرى لحسم المعركة.