كشفت وسائل إعلام أرجنتينية، اللحظات الأخيرة في حياة الأسطورة دييغو مارادونا، قبل وفاته عن عمر ناهز 60 عاماً.
وجاءت وفاة مارادونا حينما كان يتماثل للشفاء داخل منزله في منطقة تيغري بالقرب من العاصمة بوينس آيرس، بعد خضوعه لعملية جراحية لإزالة ورم دموي في رأسه في الرابع من الشهر الحالي.
ووفقاً لتقرير «روسيا اليوم»، قبل الوفاة بساعات نهض مارادونا من النوم بحالة جيدة، ومشى بضع خطوات كالمعتاد، ثم عاد إلى الفراش، وكل ذلك أمام أنظار الطبيب النفسي، والممرضة السويسرية التي رافقته في مرحلة شفائه، لكن وقت الظهيرة، عندما ذهبوا لاصطحابه لإعطائه الدواء لم يعد يستجيب، وهرعت أربع سيارات إسعاف إلى منزله، ورغم السرعة التي وصلت بها، إلا أنه فات الأوان مات دييغو أرماندو مارادونا.
وذكرت وسائل إعلام أرجنتينية في وقت لاحق، نقلا عن بيانات تشريح الجثة، أن مارادونا توفي بسبب قصور حاد في القلب.
وأعلن الرئيس الأرجنتيني ألبرتو فيرنانديز، الحداد في بلاده لثلاثة أيام ابتداء من اليوم الخميس، حزنا على وفاة مارادونا، أحد أكثر الشخصيات الأرجنتينية نفوذا وشهرة في التاريخ.