ضرب أهالى دائرة كوم حمادة في محافظة البحيرة مثالاً فريدًا في الانتخابات بتقديم مرشح شاب، 31 سنة، أطلقوا عليه لقب «مرشح الغلابة» ورغم أن عمله الرسمى هو عامل في ملعب كرة خماسية، إلا أن أهالى قريته ثم مركزه أصروا على أن يدعموه بالمال الذي جمعوه للترشح وكذلك الدعاية الانتخابية اللازمة، حتى حصل على أعلى الأصوات في نتيجة الحصر العددي لأصوات اللجان الانتخابية في انتخابات مجلس النواب.
يقول أحمد حلمي الشيشيني إن نجاحه هو نجاح أهالي دائرة كوم حمادة لأنهم هم الذين ساندوه من قبل الانتخابات وقاموا بتجميعهم مبلغ تأمين الخاص بالانتخابات قبل الترشح، ثم قاموا بعمل جميع الدعاية الانتخابية اللازمة من اللافتات ومسيرات ومؤتمرات وغيره على نفقاتهم الخاصة.
وأكد «الشيشيني» في تصريحات صحفية: «شرف لى أن أحوز ثقة أهالي دائرة كوم حمادة وبدر وأتمنى من الله أن أكون عند حسن ظن أهلى في دائرة كوم حمادة، ويوفقنى لأكون صوتهم تحت قبة البرلمان».
وأعلن «الشيشينى»: «لن أنتمى لأى حزب سياسي، وأنا خضت الانتخابات مستقلا وسأظل كما كنت مستقلاً، وسأعمل على النهوض بمركزى كوم حمادة وبدر قدر استطاعتى».
وأوضح «الشيشينى» أنه حاصل على بكالوريوس خدمة اجتماعية، وعمره 31 سنة، ويعمل منذ نحو 4 سنوات في ملعب خماسي في قرية النجيلة مسقط رأسه، مؤكدًا أن أهالى الدائرة هم الناجحون في الانتخابات.