«أسيرة لحُبٍ خاطئ»

كتب: اخبار الثلاثاء 24-11-2020 03:09

كان لدى مشاعر مُذبذبة، تُريد القرب تارة، وتُريد البعد تارة أخرى. أحببت وكرهت، أعلنت وأخفت. لم أع كيف تسقط الفتيات فى الحُب حتى وقعتُ أسيرة لـشاب ثلاثينى، كان يُدرك جيدًا كيفية التعامل مع مَن هُم بـعُمرى. كان يتلاعب بمشاعر طفلة بريئة، لا تعلم معنى الحُب والمعاناة. لكنها انجذبت لهذا الشاب أو لهذا المصاب بالمرض النفسى. نعم إنه كان مريضًا نفسيًا. فمن يفعل هكذا بـمِن أحبته بصدق فـَهو يعانى من المرض النفسى اللعين. لعنته أصابت قلبى حتى عشقته لم أتخيل هل لى حياة من بعده؟ أم أنّ حياتى انتهت بانتهاء حبه لى؟ ولكن هو لم يبح لى بحبه! لم يقل لى إنه يحبنى! فقط أنا من جعلته يقول لى تلك الكلمة اللعينة، التى تتكون من أربعة أحرف فى مخيلتى. هذا يعنى أننى المصابة بالمرض النفسى، وليس هو ولكنه اقترف ذنبًا عظيمًا بقربه منى وخداعه المتكرر لى. جعلنى شكاءة، أشكو دائمًا من معاناة الحُب وكافيين القهوة، التى عشقتها كثيرًا فـَهى رفيقتى ورفيقة سهرى ومعاناتى. ما أُريد قوله من هذه الكلمات غير المفهومة أننى أحببته، أحببته هو فقط لا أحد غيره. أريده وسوف أنتظره إلى ما لا نهاية.. أنتظرك مجهولى وأعلم أنك يومًا ستأتى لى مرة أُخرى. لا تخف أنا أُحبك ولا أتذكر شيئًا من معاناتى فقط، أرجوك أن تأتى وتمد لى يديكَ لاحتضانى والتمسك بى، أنتظر مجيئك يا مَن أحبك قلبى وكُنت سببًا فى تهالك شرايينه.

سمية حسنى عيسى- المنيا

a2873550@gmail.com