أشاد الفنان سامي مغاوري بدور الفنانين المصريين أثناء حرب الاستنزاف، وبدورهم أيضًا في منتصف الثمانينيات، مضيفًا أنهم ذهبوا إلى لبنان ووقفوا في صفوف المقاومة وقدموا فنهم تحت قصف المدفعية والطائرات.
كتب مغاوري في على حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: «بعد نكسة سنة ١٩٦٧ لم تنكسر إرادة الشعب المصري فحاولت إسرائيل كسر إرادة الشعب بضرب اقتصاده فقامت بالهجوم على معامل تكرير البترول في السويس الباسلة، وقامت بضرب الصهاريج وخزانات التكرير بقنابل النابلم المحرمة دوليا، فالتصقت أجساد المصريين بالخزانات من شدة النيران وهم يدافعون عن مصانعهم وبعد ذلك قررت قوى الاحتلال أن تحرق وتدمر آلاف الأفدنة المزروعة بالخضار والفاكهة على خط القنال، لكن الفلاحين رفضوا ترك الأرض والعرض وصمموا على أن يقدموا أرواحهم فداء لأرضهم ولزرعهم».
أضاف: «بعد ذلك قرروا ضرب مستقبل مصر فضربوا بالطائرات مدرسة بحر البقر ومات المئات من الأطفال وهم يكتبون على كراريسهم. وأثناء حرب الاستنزاف، كان الفنانون سباقون للذهاب إلى الجبهة للوقوف بجانب الضحايا والجرحى ومؤازرة جيش مصر الباسل. وفي منتصف الثمانينيات سافر العشرات من الفنانين المصريين إلى لبنان اثناء الحرب الأهلية ووقفوا في صفوف المقاومة وقدموا فنهم تحت قصف المدفعية والطائرات. هذا هو الشعب المصري الذي تربيت على يديه وشربت منه المثل العليا وهؤلاء هم الفنانين الذين تعلمت على أياديهم الدروس».
يذكر أن نقابة المهن التمثيلية أعلنت اليوم الإثنين، برئاسة الدكتور أشرف زكي وقف الفنان محمد رمضان عن العمل بشكل نهائي، لحين مثوله إلى التحقيق في الأسبوع الأول من شهر ديسمبر المقبل، بعد صورع مع إسرائيليين.