استدعت وزارة الخارجية التركية سفراء الاتحاد الأوروبي وإيطاليا وألمانيا احتجاجا على محاولة تفتيش سفينة تركية شرق المتوسط، بحثا عن أسلحة متوجهة إلى ليبيا.
يأتي ذلك، بعدما دان نائب الرئيس التركي فؤاد أوقطاي بشدة «التفتيش غير القانوني» لسفينة شحن تركية من قبل فرقاطة ألمانية في إطار عملية «إيريني» في المتوسط.
واعتبر أوقطاي أن عملية «إيرني» التي أطلقها الاتحاد الأوروبي دون استشارة أحد، أثبتت مرة أخرى أنها منحازة.
وكان الجيش الألماني أكد أن تركيا منعت قوات ألمانية تعمل ضمن مهمة عسكرية للاتحاد الأوروبي من تفتيش سفينة شحن تركية «يعتقد أنها تنقل أسلحة إلى ليبيا».