قال حسن علام، المحامي بالنقض، إن مسؤولية الممثل محمد رمضان عن واقعة ظهوره في صور تم تداولها عبر «السوشيال ميديا» بجوار المطرب الإسرائيلي عومير آدم وبعض المشاهير الإسرائليين هي مسؤولية مجتمعية وليست قانونية.
وأضاف «علام» لـ«المصري اليوم»: «إن ذلك استناد إلى أن الواقعة لم تتعدَ أكثر من التقاط بعض الصور، التي يرفضها كافة أطياف المجتمع المصري»، منوها بأن اتفاقية معاهدة السلام عام 1978 مع الكيان الإسرائيلي تعني فقط أن مصر قد خرجت من معارك الصراع «العربي- الإسرائيلي» عقب عودة أرض سيناء الحبيبة، وفقا لاتفاقية «كامب ديفيد»، ولكن ذلك لا يعني أن السيادة المصرية تؤيد احتلال الكيان الإسرائيلي لأرض فلسطين.
وتابع: «الأمر الأكثر أهمية في الرفض المجتمعي للشعب المصري لهذه الصور هو أنه لا توجد أسرة مصرية خلت من شهيد خلال فترة الحروب التي خاضتها مصر مع الكيان الإسرائيلي، الأمر الذي يعني في النهاية أن وجود اتفاقية السلام مع إسرائيل ليس معناه عودة الأمور إلى طبيعتها مع كيان مازال يقطر يده بدماء الشهداء والأبرار من الجنود المصريين».
وأكد «علام»: «بعيدا عن المزايدة على شخص الفنان محمد رمضان، وأنا أعلم أنه موهوب على المستوى الشخصي، إذا كان يعلم جنسية الأشخاص اللذين ظهرا معه في الصور، فإنه لا شك مسؤول عن حالة الجدل والغضب الشعبي في مصر، لأنه أصبح بعد الشهرة التي وصل إليها لا يمثل نفسه، بل يمثل العديد من أبناء جيله، الأمر الذي يجعل تصرفاته محسوبة عليه اجتماعيا وشعبيا».