قال الدكتور محمد سعد، وكيل وزارة التربية والتعليم بالإسكندرية، أن إعادة النظر في منظومة التعليم القديمة منذ سنوات، من قبل وزارة التربية والتعليم، كان لزاما عليها، مشيرا إلى أن العمل على بناء نظام تعليم عصري لاستبدال النظام القديم الذي أصبح لا يتماشى مع متطلبات العصر وليس مواكبًا للتطور التكنولوجى الهائل خاصة مع ظهور مصطلحات تقنية جديدة تغزو المجتمع المصرى كان أمرا ضروريا، بهدف مواكبة كل هذا التطور التكنولوجي.
وأضاف «سعد»، خلال مشاركته في ندوة بعنوان «مستقبل التعليم المصرى في ظل المنظومة التعليمية الحديثة» والذى عقد مساء أمس، أن التجربة أثبتت عدم جدوى استمرار تحسين التعليم القديم، ومن هنا بدأت فكرة ولادة منظومة التعليم الجديد التي بدأت بمرحلة رياض الأطفال والصف الأول الابتدائي وذلك في سبتمبر 2018، بالتزامن مع منظومة «التابلت» للمرحلة الثانوية، وإنهاء فكرة الثانوية العامة القديمة واستبدالها بأحدث الوسائل التكنولوجية الحديثة ونظام الأمتحان الكتاب المفتوح أو open book.
وأكد على أن نجاح المنصات التعليمية والتعلم من بعد، خلال أزمة جائحة كورونا (كوفيد ١٩) كانت أكبر دليل على عدم مواكبة النظام القديم لهذا العصر .
وأضاف:«بالنسبة لظاهرة الدروس الخصوصية، فان مديرية التربية والتعليم في الاسكنردية، بالتعاون مع الجهات المعنية تعمل الآن على حل جذرى للمشكلة، مشيرا إلى أن الحل ليس في إغلاق مراكز الدروس الخصوصية فقط وإنما في نظام التقييم الجديد بعد أن تأكد الجميع أن الامتحانات ليس هدفها النجاح عن طريق الإجابات النموذجية المحفوظة وإنما التعلم الحقيقي القائم على الفهم اولاً.
بدوره أشار يوسف الديب، وكيل المديرية إلى الدور البارز للتطوير التكنولوجى بالمديرية والإدارات على دعم منظومة التعليم الجديدة والعمل على إنجاحها .