أشار تقرير منظمة ماعت للسلام والتنمية عن تداعيات إلى «كورونا» على اللاجئين في الشرق الأوسط، إلى أنه حتى منتصف العام الحالي 2020، اضطر ما مجموعه حوالى 80 مليون أمرأه وطفل ورجل في العالم إلى ترك ديارهم ليصبحوا لاجئين أو مشردين داخلياً، وقد يكون الأكثر إثارة للدهشة أنه هنالك 10 ملايين من هؤلاء الاشخاص فروا من ديارهم في 2019 وحده، ولفت التقرير إلى تلك الاعداد ازدادت مع ارتفاع وتيرة الصراعات والنزاعات الإقليمية والدولية، وخاصة النزاعات بالمنطقة العربية، والتي بدأت تتأجج مع دخول أطراف جديدة في الصراعات الدائرة، وتدخل قوى إقليمية ودولية في تلك الصراعات، وباتت بعض الدول العربية وكأنها مسرح عمليات، وأرضاً مهيأة للحرب بالوكالة، وكذلك هي سوق مفتوحة لتجارب الأسلحة الجديدة وبيعها واستيرادها، وتزامن مع كل هذا التعقيد والتشابك، ظهور فيروس هدد العالم بأسره، وشكلت جائحة كورونا ،تهديداً إضافياً للاجئين والمشردين داخلياً، والذين هم من بين أكثر الفئات ضعفاً
و اكد التقرير على ان فيروس كورونا كان له آثار واضحة على اللاجئين في الشرق الأوسط حيث فقد الغالبية العظمي من اللاجئين لأعمالهم وسبل كسب العيش الخاص بهم، ما فاقم من ظاهرة البطالة بينهم، وأصبحوا في حاجة ماسة للمساعدات الإنسانية لتلبية احتياجاتهم، من الغذاء وتدبير الإيجارات الخاصة بالسكن لأولئك اللاجئين الذين لا يعيشون في مخيمات اللجوء