«فائق»: «تشرشل» منح وساما رفيعا لصاحب نادي ليلي لفتح أبوابه طوال فترة الحرب 

كتب: وائل علي السبت 21-11-2020 20:52

قال محمد فايق، رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، في الأوقات الصعبة، وقت الكوارث، وخاصة تلك التي تتعرض فيها حياة الناس للخطر، مثل الحروب أو إنتشار الأوبئة – مثل الكورونا عندنا حالياً – يكون الهدف العام، هو الحفاظ على أهم حق من حقوق الإنسان، وهو «الحق في الحياة» حياة الناس، واستمرار الحياة المجتمعية العامة التي تضمن توفير لقمة العيش للجميع .

وأضاف فائق، خلال حفل توزيع جوائز الإنتاج الدرامى المتميز في مجال حقوق الإنسان لعام 2020، والتي أعلن عنها المجلس، مساء اليوم السبت، خلال احتفالية بدار الأوبرا المصرية، في مثل هذه الظروف الصعبة، تتضافر كل الجهود من أجل تحقيق هذا الهدف، ومن بينها جهود كل الفنون بجميع أشكالها وألوانها بإعتبار أن الفن هو أكسير الحياة .

وتابع فائق، «من أجل ذلك، ونستون تشرشل رئيس وزراء بريطانيا، عقب الحرب العالمية الثانية، قام بمنح وسام رفيع إلى صاحب نادى ليلى في لندن، كان يقدم عروضاً فنية كل ليلة، ظل يعمل طوال فترة الحرب لم يغلق بابه يوماً واحداً، رغم كثافة الغارات الجوية على العاصمة البريطانية، واعتبر تشرشل ذلك إسهاماً في إستمرار الحياة ومقاومة العدوان الألمانى وإسهاماً في النصر» .

وواصل فائق، «هكذا من ناحيتنا نحن، إستطاعت مجموعة الفنانين الموجودين معنا اليوم، أن يصلوا إلى الناس من خلال فن رفيع أسعدهم وأمتعهم، دون اسفاف بكلمة أو إيماءه، دون الإعتداء على أي حق من حقوق الإنسان، فكان ذلك – في حد ذاته – دعماً «للحق في الحياة» حياة الناس، وإستمرار الحياة المجتمعية العامة، مستطردا «هكذا كان الفن – فن الدراما في هذه الحالة هو بالفعل أكسير الحياة» .