قال الرئيس اللبناني ميشال عون إن «التطبيع مع إسرائيل يعد قبولا ضمنيا للتخلي عن القدس والجولان».
وأكد عون، أنه «يجب إطلاق حوار وطني لبحث ما تفرضه التحولات في المنطقة والعالم من تغيرات في جميع القطاعات السياسية والأمنية والدفاعية».
وتابع: «لن أتنازل عن أي حق للبنان ولن أوقع على أي مشروع لا يصب في مصلحته، وطننا أسير إملاءات وتجاذبات خارجية وارتهانات داخلية تجعل الاستقلال والسيادة والديمقراطية كلمات جوفاء».
وأردف: «وطننا أسير أحقاد وتحريض شيطاني يكاد يجعل من شبابه إخوة أعداء، هناك قيودا تجعل لبنان أسيرا وأولها الفساد».
وأكد أن «الإصلاح وقيام الدولة هو رهن إرادة اللبنانيين ولا قيام للدولة دون مكافحة الفساد، أضحى الفساد في لبنان ثقافة وفلسفة لها منظورها ومن يبررها ويدافع عنها».