.
.
للاجئين التابعة للأمم المتحدة من قدرهم البائس والمظلم ومصيرهم المجهول لتقودهم إلى نور الحياة، من خلال استخدام مهاراتهم وتراثهم وتقاليدهم القيّمة لصناعة منتجات فريدة يدويًا، لكسب الرزق وتحقيق الاستقلال المالى، ودمجهم فى السوق العالمية. فيروس كورونا المستجد، دفع هؤلاء المبدعين لأن ينتجوا بأيديهم مختلف الأنواع من أقنعة الوجه التى تحمى الكبار والصغار من الإصابة بالفيروس، بأشكال وألوان وخامات مختلفة وفريدة من نوعها، تبرز مدى حبهم للعمل اليدوى النابع من القلب.
وليس غريبًا أن تجد أقنعة مطرزة بأشكال وألوان مختلفة، تصنع فى الهند من لاجئين أفغان، ولاجئين سوريين يعيشون فى الأردن، وغيرهم فى تركيا، وغيرهم يعيشون فى دول أخرى، هذه الأقنعة تناسب الكبار وحتى الأطفال، وجميعها منتجات راقية وأنيقة، والنسيج مصنوع يدويًا من طبقتين قطينيتين مبطنتين بنسبة 100%، مع حلقتى أذن مرنتين وسلك أنف لملاءمة مثالية لشكل وجه الشخص، كما تمثل هذه الأقنعة الرائعة كائنات رمزية من الفولكلور السورى، وهى مناسبة للأطفال من سن 3-7 سنوات، ومنها لكبار السن التى تناسب فلكلور وشعارات الدول المختلفة.
.